روسيا تلمح إلى تطبيق تجربة حلب في الغوطة الشرقية
ألمحت روسيا إلى إمكانية تطبيق تجربة أحياء حلب الشرقية في غوطة دمشق، بحسب ما قال وزير الخارجية، سيرغي لافروف.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، عبد القادر مساهل، اليوم، الاثنين 19 كانون الثاني، إن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.
وأضاف لافروف أن الأمم المتحدة تسعى إلى تطبيق تهدئة في الغوطة لمدة شهر وإيقاف الهجوم، مشيرًا إلى أن كافة التسويات تصطدم برفض “جبهة النصرة” التي تقصف دمشق والسفارة الروسية.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” (التي انضوت فيها جبهة النصرة بعد تغيير مسماها) أصغر فصيل في الغوطة الشرقية، في حين يعتبر فصيل “جيش الإسلام” أقوى التشكيلات التابعة للجيش الحر.
ولا يتعدى عدد مقاتلي “تحرير الشام” 500 مقاتل، بعد هجمات متكررة من قبل الفصائل المحلية الأخرى.
وأشار الوزير الروسي إلى إمكانية تطبيق تجربة الأحياء الشرقية وخروج المقاتلين منها، طالبًا من الشركاء الغريين إقناع “الهيئة” بضرورة المشاركة في الحل.
ويأتي ذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية وصفها إعلام النظام السوري بـ”الضخمة” إلى مشارف الغوطة، بقيادة العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر من أجل شن عملية فيها.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ مساء أمس، إلى قصف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل حوالي 34 شخصًا حتى إعداد التقرير.
وكانت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في حلب، أواخر 2016، لتسيطر على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية.
في حين تجمع المقاتلون والمدنيون في بعض الأحياء المحاصرة بشكل كامل، قبل تدخل من قبل تركيا وإجراء مفاوضات مع روسيا أفضت بخروجهم إلى إدلب وريف حلب الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :