ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية إلى 43 شخصًا بينهم نساء وأطفال.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 19 شباط، أن الحصيلة الأكبر كانت من نصيب بلدة حمورية إذ ارتفعت أعداد ضحايا الغارات الجوية فيها إلى 20 شخصًا.
وأضاف أن عدد الضحايا ارتفع في مدينة سقبا إلى عشرة أشخاص بينما توزع الباقون على مناطق جسرين ودوما ومسرابا.
وبحسب المراسل، نفذت قوات الأسد مجزرة أخرى في بلدة أوتايا، حيث قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون نتيجة استهداف البلدة الواقعة بالجزء الشرقي من الغوطة بغارات جوية.
وبحسب ناشطين، استهدفت قوات الأسد، أمس الأحد، المناطق المحاصرة شرق العاصمة دمشق بـ 270 قذيفة صاروخية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا من بينهم نساء وأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قذائف أطلقتها مجموعات “مسلحة” باتجاه في ضاحية الأسد بحرستا، وبحسب الوكالة قُتل شخصًا على الأقل وأصيب آخرون بجروح نتيجة القصف بقذائف الهاون.
يأتي هذا التصعيد بالوقت الذي ألمحت في روسيا إمكانية تطبيق تجربة حلب الشرقية بالغوطة بحسب تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره الجزائري.
وقال لافروف إن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” (التي انضوت فيها جبهة النصرة بعد تغيير مسماها) أصغر فصيل في الغوطة الشرقية، في حين يعتبر فصيل”جيش الإسلام” أقوى التشكيلات التابعة لـ “الجيش الحر”.
ولا يتعدى عدد مقاتلي “تحرير الشام” 500 مقاتل، بعد هجمات متكررة من قبل الفصائل المحلية الأخرى.