وفاة سيدة وجنينها في مخيم الركبان بعد “تجاهل” وضعها الصحي

مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 16 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 16 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توفيت امرأة سورية حامل في مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية- الأردنية أمس، الأحد 18 شباط، بعد  إهمال وضعها الصحي.

ووفق ما قال مصدر إعلامي في مخيم الركبان لعنب بلدي فإن السيدة توفيت وجنينها قبل موعد الولادة المحدد لها، بعد إصابتها بجفاف ونقص في الدم.

وأضاف المصدر أن السيدة لجأت قبل وفاتها إلى النقطة الحدودية مع الأردن إلا أن القائمين هنا رفضوا إدخالها إلى الأراضي الأردنية لتلقي العلاج.

كما أن ذوي السيدة المتوفية ناشدوا مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتقديم العناية الطبية لها مشددين على حاجتها لدواء مقوّ إلا أن أحدًا لم يستجب لها تحت ذريعة سوء الأوضاع الجوية هناك، ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي ثم وفاتها ووفاة جنينها.

ويشهد مخيم الركبان الحدودي الواقع في منطقة صحراوية عاصفة غبارية منذ أيام ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني داخل المخيم.

ويعيش في مخيم “الركبان” أكثر من 70 ألف نازح سوري، ينحدر معظمهم من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة.

ويعاني سكان المخيم من ظروف معيشية قاسية في ظل غياب دور المنظمات الإغاثية وصعوبة إدخال المساعدات الإنسانية لهم.

وكانت الحكومة الأردنية سمحت، الشهر الماضي، بدخول مساعدات من الطرف الأردني إلى مخيم الركبان لمرة واحدة فقط.

وذكرت صحيفة “الغد الأردني” أن الأردن اتفق مع الأمم المتحدة على إدخال المساعدات عبر أراضيه إلى المخيم لمرة واحدة، بعد تقديم الأمم المتحدة “خطة مقنعة” تمكنها من توفير آلية لايصال المساعدات.

وتعتبر الأردن أن مشاكل مخيم الركبان هي مسألة سورية وليست أردنية كونه واقعًا على الأراضي السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة