قتل 20 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون نتيجة تصعيد قوات الأسد قصفها على مناطق الغوطة الشرقية.
وقالت منظمة “الدفاع المدني” بدمشق وريفها اليوم، 19 شباط، إن عمليات إجلاء الجرحى من المنطقة المستهدفة في بلدة حمورية مستمرة، بسبب تعرضها لغارة جوية أدت إلى أضرار بشرية ومادية بالإضافة إلى نشوب حرائق.
وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية أن قوات الأسد نفذت مجزرة في مدينة حمورية راح ضحيتها عشرة أشخاص على الأقل، فيما توزع الضحايا على بلدات سقبا أربعة أشخاص وجسرين ثلاثة أشخاص وشخصين في مسرابا وآخر بدوما.
وأضاف أن بلدة بيت سوى تتعرض لقصف مدفعي بعشرات القذائف أدت إلى وقوع جرحى، بالوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الغارات الجوية على بلدة الشيفونية إلى 22 غارة جوية أدت إلى أضرار مادية وإصابات بشرية.
كما تشهد بلدات المرج تصعيدًا بالقصف استهدف مناطق الزريقية والنشابية وأوتايا والأشعري.
وبحسب ناشطين استهدفت قوات الأسد، أمس الأحد، المناطق المحاصرة شرق العاصمة دمشق بـ 270 قذيفة صاروخية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا من بينهم نساء وأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قذائف أطلقتها مجموعات “مسلحة” باتجاه ضاحية الأسد بحرستا، وبحسب الوكالة قُتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجروح نتيجة القصف بقذائف الهاون.
واعتبرت الوكالة أن القصف على مناطق الغوطة هو رد من قوات “الجيش” على مصادر النيران.
فيما قال ناشطون إن معظم المناطق المستهدفة هي مناطق مأهولة بالسكان وجل الضحايا من المدنيين.
–