جدل في مجلس الشعب يثيره نبيل صالح
أثارت مداخلة لعضو مجلس الشعب نبيل صالح ينتقد فيها أداء المجلس جدلًا بين الرئيس والأعضاء.
وبحسب ما نشرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن وقائع الجلسة 11 للدورة السادسة، التي جرت أمس الأحد 18 شباط، انتقد صالح أداء حكومة النظام، وطريقة عرض وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب لوقائع الجلسة السابقة، ووصفها بـ “بيان صحفي”.
وأضاف صالح، الذي اشتهر بانتقاداته لعمل الحكومة، أن المجلس راكم الكثير من المراسيم التشريعية والقوانين دون وضعها موضع التنفيذ، ما أثار استهجان رئيس المجلس، حمودة صباغ، واعتبر كلام صالح “رأي شخصي” لا يعكس رأي بقية الشعب، وطلب شطب العبارات التي تمس المجلس من مداخلته.
وبرر صباغ البطء في تطبيق القوانين المقترحة في مجلس الشعب بتعرض سوريا لـ “مؤامرة كونية”، جعلت عمل المؤسسات صعبًا.
وسبق للصالح ان انتقد الحكومة مرارًا، ولكنها المرة الأولى التي ينتقد فيها مجلس الشعب، وكانت آخر انتقاداته لوزير الدفاع السابق، فهد جاسم الفريج، عندما طالبه بزيادة رواتب الجنود ولكنه أجابه “الجود بالموجود”، بحسب ما نشر في صفحته في “فيس بوك”.
كما انتقد وزير الداخلية، محمد الشعار، بأن محافظة اللاذقية تحكمها العائلات وأن دور الشرطة سلبي.
وسخر في إحدى منشوراته من مؤتمر “سوتشي”، الأخير واعتبر أن الذاهبين إليه من جانب النظام السوري قليلو الأهمية.
من هو نبيل صالح؟
هو قاص من مواليد مدينة جبلة في محافظة اللاذقية عام 1959، وهو عضو في مجلس الشعب عن اللاذقية.
يسوق النظام صالح على أنه يدعو لمكافحة الفساد، وهو المعروف بين زملائه قبل الثورة وبعدها بدفاعه عن النظام وخاصة ما يسمى “محور المقاومة”.
ويعتبر في جميع مداخلاته في مجلس الشعب أن الحكومة هي المقصرة، بينما لا يأتي على ذكر رئيس النظام، كما يرحب بالتدخل الروسي والإيراني في سوريا ويعتبره “تعاونًا”.
وكان من المعجبين بعصام زهر الدين ورثاه عبر صفحته في “فيس بوك” ووصفه بـ”أسد الشمال”.
وكانت ردة فعل صالح عن الجدل الذي أحدثه فيديو للنائب محمد قبنض، وهو يتحدث بكلمات غير مترابطة، بأن وجود قبنض طبيعي في المجلس، لأنه من أصحاب رؤوس الأموال، وأنه لوكان في أمريكا لأصبح “صهر ترامب” على حد تعبير صالح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :