تجربة إسرائيلية لـ “محاكاة المريخ” في صحراء النقب
أنهى باحثون إسرائيليون تجربة محاكاة للعيش على كوكب المريخ في صحراء النقب الفلسطينية، التي يعاني سكّانها من إجراءات تعسفية بحقهم من قبل سلطات الاحتلال.
واستمرت التجربة لأربعة أيام، وشارك فيها ستة باحثين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن وزارة العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل، اليوم الاثنين 19 شباط.
وجرت التجربة في مستوطنة “متسبي رامون” (وادي الرمان)، وهي مكان كان فوهة بركان في الماضي، ما جعل طبيعتها قاسية وشبيهة بالمريخ جيولوجيًا، ومن حيث الجفاف والبيئة الموحشة.
وشملت التجربة مهام مستقبلية محتملة على كوكب المريخ، بما في ذلك اتصالات الأقمار الصناعية، وتأثيرات الإشعاع، والبحث عن دلائل للحياة في التربة، والتأثيرات النفسية للعزلة.
وسعت التجربة التي تجري للمرة الأولى في دولة الاحتلال بالتعاون مع وكالة الفضاء الإسرائيلية، إلى جذب الاهتمام العام، وفق أستاذ طبيعة نووية بالجامعة العبرية في القدس، جاي رون.
وقسمت التجربة إلى جزأين، الأول يتعلق بالبحث العلمي، والثاني يتعلق بجذب الانتباه لا سيما بالنسبة للطلاب للاهتمام بالفضاء، بحسب رون.
وتضم صحراء النقب عربًا من البدو رفضوا مغادرة الصحراء بعد حرب 1948، ما أدى إلى التضييق عليهم إلى أبعد حد، حيث هدمت السلطات الإسرائيلية قراهم لمئات المرات.
ولا تعترف إسرائيل بالقرى الواقعة في الصحراء، بالرغم من وجود 300 ألف إنسان فيها، وهي محرومة من المرافق الأساسية والبنى التحتية، فضلًا عن تخريب البيوت التي يبنيها السكان بأيديهم، بحجة مخالفات تتعلق بالبناء العشوائي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :