تتحضر دائرة السجل المدني في بلدة صوران شمالي حلب، لمنح هويات شخصية للأهالي في المنطقة.
وقال وجية طيفور مدير الدائرة لعنب بلدي اليوم، الأحد 18 شباط، إنهم ينتظرون تزويدهم بماكينات من تركيا، تمكن من طباعة هويات معترف بها في المنطقة.
وأعلن مجلس البلدة، أمس، عن بدء العمل لمنح الوثائق الرسمية للأهالي والنازحين في المنطقة.
وبدأت الدائرة العمل وتعتبر الوحيدة حاليًا شمالي حلب، بينما تتجهز دائرة أخرى في بلدة أخترين، لافتتاح أبوابها رسميًا وتقديم الخدمات للمواطنين قريبًا.
وبحسب طيفور فإن الدائرة في صوران “أحدثت لسد الفراغ الحاصل ولقطع الطريق على الأوراق والبيانات الشخصية المزورة التي يحصل عليها أي شخص مجرد دفعه مبلغًا من المال”.
قال مدير الدائرة إن كادرها شكل غرفة عبر تطبيق “واتساب”، مشتركة بين كافة المحافظات في المناطق “المحررة”، للتأكد من هوية أي شخص يريد استخراج أوراق ثبوتية، وينحدر من منطقة غير ريف حلب.
وأضاف “حصلنا على الورقيات اللازمة والأختام من الحكومة التركية”، مشيرًا إلى بدء إصدار دفاتر العائلة والبيانات العائلية وإخراجات القيد وشهادات الميلاد والوفاة.
بدوره قال عبد القادر محمد عضو مجلس صوران المحلي، إن افتتاح الدائرة جاء بعد السعي منذ قرابة عام ونصف، أي بعد السيطرة على البلدة من تنظيم “الدولة الإسلامية” في تشرين الأول 2016.
وأوضح لعنب بلدي، أن التواصل عبر “واتساب” يجري مع مجالس محلية في كل من إدلب ودرعا وريف حمص الشمالي، ومعظم المناطق “المحررة”، للحصول على بيانات النازحين الموجودين في المنطقة.
ولفت إلى أن الحكومة التركية منحت الأختام والمستلمزمات، ووظفت بعض المختصين بهذا الأمر.
وضاعت الوثائق الشخصية ومعاملات السجل المدني بين زحمة أوراق المزورين شمالي حلب، دون قيود تحد من تلك الظاهرة.
ودعت الهيئات المدنية المعنية لتفعيل دائرة السجل المدني (النفوس)، التي يرون أنها الحل لمكافحة وإيقاف العشوائية.