نعت فرقة “الحمزة” أول خمسة عناصر “كومندوس” خلال معارك عفرين، المستمرة منذ قرابة شهر.
وقالت مصادر عسكرية من الفرقة لعنب بلدي اليوم، الأحد 18 شباط، إن خمسة مقاتلين من “الكومندوس” قتلوا على أطراف ناحية راجو، التي تشهد اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأرسلت الفرقة المنضوية في “الجيش الوطني” شمالي حلب، تعزيزات عسكرية للمشاركة في معارك عفرين، الأحد 11 شباط الجاري.
وقال قائد الفرقة سيف أبو بكر، عبر حسابه في “تويتر” حينها، إن فرقة من “الكومندوس” توجهت للمشاركة في عملية “غصن الزيتون” بعد الانتهاء من التدريب وقوامها 500 مقاتل.
وبدأت تركيا العملية وعمادها “الجيش السوري الحر” في 20 كانون الثاني الماضي، وتعتبرها “الوحدات” “عدوانًا” وتطالب بإيقافها على الفور.
وذكرت أنها قتلت أكثر من ألف ومئة “إرهابي”، كما قتل عناصر من الجيشين التركي و “السوري الحر”، إلى جانب مقاتلين من “وحدات الحماية” وآخرين مدنيين، وفق الأمم المتحدة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن 90 عنصرًا قتلوا منذ بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين، بينهم 60 من فصائل “الجيش الحر” العاملة على الأرض.
ونعت الفرقة اليوم المقاتل أيمن مالك الخلف من قرية حزوان، كما قتل أمس كل من محمد سهيل اليوسف من مدينة خان شيخون، ومحمد أكرم السلوم من مدينة اللطامنة، ويتبعان لقوات “كومندوس” الفرقة.
وقتل قبل أيام كل من محمد مخلف العبود من مواليد حلب، وأحمد يوسف المصري من ريف حلب، خلال عملية السيطرة على قرية “كودا” على محور ناحية راجو.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في الأيام الماضية، تقدمًا واسعًا على حساب “الوحدات” على محوري جنديرس وراجو.
وتمكنت من وصل ريف إدلب الشمالي من جهة مخيمات أطمة مع المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا غربي عفرين.
ويشارك أكثر من 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” إلى جانب الجيش التركي في معارك عفرين، وفق مصادر عنب بلدي.