حظوظ عمالقة الإنكليز الخمسة في دوري الأبطال
باتت الحظوظ الإنكليزية بالمسابقة الأكبر أوروبيًا على صعيد الأندية كبيرة، نظرًا للنتائج الإيجابية التي حققها كل من ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام.
ويلعب في الدور16 من دوري أبطال أوروبا الكبار الخمسة بالدوري الإنكليزي الممتاز: مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي ليفربول توتنهام وتشيلسي.
قرعة الدور 16 كانت سهلة نسبيًا على ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ولكنها لم تكن كذلك فيما يخص توتنهام الذي وضعته في موقف صعب أمام جوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى تشلسي الذي وضعه الحظ في مواجهة برشلونة.
وبالحديث عن النتائج الإيجابية التي حققها كل من ليفربول ومانشستر سيتي خارج الديار، لم تكن نتيجة توتنهام أقل منها إيجابية إذ تمكن من اختطاف تعادل مهم من اليوفي، نظرًا لتسجيله هدفين على أرضية ملعب تورينو في إيطاليا، الثلاثاء الماضي، بانتظار مباراة الإياب في ملعب ويمبلي في 7 آذار المقبل.
وعلى أرضية ستامفورد بريدج بلندن، الثلاثاء المقبل، يستعيد تشيلسي ذكرياته مع برشلونة الذي التقاه 12 مرة في تاريخ المسابقة، ونجح في تخطي النادي الكتالوني مرتين في موسم 2004-2005 بالدور 16، وموسم 2011-2012 في نصف النهائي، بينما أخرج برشلونة البلوز في 2009 خلال مواجهة ماتزال خالدة في ذكريات الكرة الأوروبية والعالمية.
واندلعت حرب بين ناديي إشبيلية ومانشستر يونايتد قبيل مباراتهما، المقررة في الأربعاء المقبل، ضمن مواجهات ذات الدور بدوري الأبطال، إذ قدم إشبيلية شكوى للاتحاد الأوربي لعدم منح اليونايتد تذاكر كافية لجماهير النادي الإسباني.
ويدخل اليونايتد المنافسة بعد دفعة معنوية جديدة بعودة مدافعه إيريك بايلي إلى تمرينات الفريق بشفائه من الإصابة على صعيد الكاحل، بعدما ابتعد عن الملاعب منذ تشرين الثاني الماضي. ويلعب النادي مباراته على أمل حمل كأس أوروبية أخرى للعام الثاني على التوالي بعد أن تُوّج بطلًا للدوري الأوربي بنسخته الماضية.
منافسة على أرقام قياسية
كسر مانشستر سيتي رقم ليفربول القياسي بأكبر نتيجة يحققها ناد إنكليزي خارج الديار في مسابقة دوري الأبطال، إذ فاز على بازل السويسري بأربعة أهداف مقابل لاشيء، إلا أن ليفربول لم ينتظر أكثر من 24 ساعة حتى يعود بالرقم القياسي لصالحه، إذ تمكن من اكتساح بورتو البرتغالي بخمسة أهداف، وقع السنغالي ماني على ثلاثة منها.
وكان الرقم القياسي الأول مسجلًا باسم الريدز بعد فوزه على أيندهوفن الألماني بثلاثة أهداف بموسم 2006-2007.
هل يعود الإنكليز؟
غابت الأندية الإنكليزية عن المباريات النهائية منذ فوز تشيلسي الأخير بموسم 2011-2012 على بايرن ميونخ بضربات الترجيح وحمله للكأس، في حين ترتفع اليوم حظوظ أندية الدوري الممتاز، فخمسة أندية تشارك في الدور 16، وبات مانشستر سيتي المرشح الأكبر من بين العمالقة لحمل اللقب نظرًا للنتائج الإيجابية التي يحققها النادي في الدوري.
ومنذ 2012 لم يوجد في النهائي أي ناد إنكليزي، إذ سيطرت الأندية الإسبانية على معظم المواجهات النهائية، فأحرز النادي الملكي ثلاثة ألقاب وبرشلونة لقبًا وبايرن ميونخ الألماني لقبًا.
وبالرغم أن الطريق إلى كييف مايزال طويلًا إلا أن الإحصائيات تؤكد استعادة الأندية الإنكليزية بريقها هذا الموسم.
ويتصدر ليفربول أكثر الأندية تسجيلًا للأهداف في المسابقة برصيد 28 هدفًا، إضافة إلى فوزه الأعلى بالمسابقة متساويًا مع البايرن الذي فاز على سبورتينغ لشبونة بنفس النتيجة في شباط 2009 وريال مدريد على شالكة في 2014.
وعلى الصعيد الفردي، يأتي أربعة لاعبين من بين الهدافين الثمانية الكبار في البطولة من أندية إنكليزية، فيحتل هاري كين مهاجم توتنهام الصدارة، وروبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول في المركز الثاني، ولكل منهما سبعة أهداف، بينما سجل ساديو ماني ومحمد صلاح، ثنائي الريد، ستة أهداف لكل منهما.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :