لقي رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور، العميد جمال رزوق، مصرعه إثر حادث سير تعرض له على طريق حمص- طرطوس.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، السبت 17 شباط، رزوق، وقالت إنه قتل إثر حادث سير على طريق حمص- طرطوس، بعد تأديته مهامه العسكرية في دير الزور.
وينحدر العميد من حي وادي الذهب في مدينة حمص، ويعتبر من القادة البارزين في قوات الأسد وشارك في العمليات العسكرية الأخيرة، والتي فك الطوق فيها عن مطار دير الزور العسكري.
وتولى رزوق منصبه في رئاسة الأمن العسكري لدير الزور، في آب 2015 الماضي، بعد أن شغل رئيس فرع الأمن العسكري لمحافظة اللاذقية.
وجاء تكليفه حينها بدلًا من العميد مازن الكنج الذي تولى إدارة فرع الديوان بدمشق فيما بعد.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدينة دير الزور بالكامل، أواخر 2017 الماضي، بعد معارك استمرت لأشهر ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي بقي له بعض الجيوب في الريف الغربي من المحافظة.
ويقود المنطقة الشرقية في سوريا أمنيًا وعسكريًا اللواء شوقي يوسف، والذي عينه النظام السوري مطلع كانون الثاني الماضي.
وتعاقب على رئاسة الأمن العسكري لمحافظة دير الزور عدة شخصيات عسكرية في قوات الأسد، أبرزها اللواء جامع جامع، وضابط المخابرات ياسين ضاحي.
إضافةً إلى العميد مازن الكنج واللواء عصام زهر الدين الذي قتل أواخر 2017 الماضي بانفجار عبوة ناسفة، بحسب رواية النظام السوري.