لقاء مصري بدي ميستورا حول “حلحلة الوضع” في سوريا
التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفات دي ميستورا، السبت 17 شباط، لبحث آخر المستجدات على الساحة السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن دي ميستورا أطلع شكري على سبل “حلحلة” الوضع في سوريا ومخرجات مؤتمر سوتشي الذي دعيت إليه مصر باعتبارها عضوًا مراقبًا.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على تكثيف التشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة “وبذل كل الجهود مع كافة الأطراف السورية والأطراف الفاعلة فى الأزمة من أجل دعم المسار السياسي لتسوية الأزمة”.
وجاء اللقاء بين الطرفين على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، والمنعقد في الفترة بين 15 و18 شباط الجاري.
وكان لمصر دور في المحادثات والمؤتمرات الباحثة عن حل سياسي في سوريا، وخاصة في “أستانة” رغم عدم مشاركتها الرسمية فيها، إلا أنها لعبت دور الوساطة في تثبيت مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا والتي كانت إحدى أهم مخرجات “أستانة” في كافة جولاتها.
وجاء هذا الدور السياسي بعد ست سنوات من “الحياد” والبعد عن الاصطفاف في المسألة السورية، على خلفية التخبط الداخلي في مصر، منذ ثورة “25 يناير”، وما رافقها من حكم الإخوان المسلمين، وصولًا إلى انقلاب السيسي وتقلده الحكم بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن وزير الخارجية أكد لدي ميستورا أن بلاده “تدعم المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأي مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار”.
وأضاف أن مصر تدعم الحل السياسي في سوريا “بما يحفظ وحدة وسيادة الأراضي السورية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :