تركيا تنفي اتهامات باستخدامها غازات سامة في عفرين

  • 2018/02/17
  • 4:49 م
الجيش التركي يستهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية على محور شران بريف مدينة عفرين - 11 شباط 2018 (عنب بلدي)

الجيش التركي يستهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية على محور شران بريف مدينة عفرين - 11 شباط 2018 (عنب بلدي)

نفى مصدر دبلوماسي تركي استخدام تركيا أسلحة كيماوية في سوريا.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، السبت 17 شباط، عن مصدر دبلوماسي (لم تسمه) أن أنقرة لم تستخدم قط أسلحة كيماوية خلال عملياتها في عفرين.

واعتبر أن ما تم تداوله من اتهامات بتنفيذ تركيا هجومًا بغاز يشتبه أنه سام على عفرين أدى إلى إصابة ستة مدنيين هي بمثابة “دعاية سوداء”، مؤكدًا أن تركيا تراعي تمامًا المدنيين في عملية “غصن الزيتون”.

وكان متحدث باسم “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قال لوكالة “رويترز” إن قصفًا تركيًا طال ليل أمس قرية أرندة بناحية شيخ حديد قرب الحدود التركية.

كما اتهم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” بإصابة القرية بقذائف.

ونقل المرصد عن مصادر طبية في عفرين قولها إن ستة أشخاص أصيبوا في الهجوم بصعوبة في التنفس واتساع في حدقة العين مما يشير إلى أنه كان هجومًا بالغاز.

القائد العام لـ “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، نفى من جانبه في بيان ما توارد من اتهامات، قائلًا “إننا لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام”.

واعتبر أن الحادثة هي عبارة عن تمثيلية من قبل “وحدات حماية الشعب” الكردية، عازيًا ذلك إلى أن الفيديوهات والصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لا تظهر أشخاصًا مغمى عليهم، وهو ما يحدث عند أي إصابة بالغازات السامة.

واتهم أبو بكر “وحدات حماية الشعب” باستخدامها الغازات السامة والأسلحة الكيماوية ثلاث مرات في محيط ناحية راجو في وقت سابق.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا و فيديوهات تظهر ستة مصابين بحالات ضيق في التنفس في مشفى عفرين.

وانطلقت العملية العسكرية التركية في عفرين تحت اسم “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، وقالت تركيا إنها قتلت أكثر من ألف “إرهابي”، بحسب تعبيرها.

كما قتل عناصر من الجيشين التركي و”السوري الحر”، إلى جانب مقاتلين من “الوحدات” وآخرين مدنيين، وفق الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي