صلاح يكسر حاجز العنصرية لدى الجمهور الإنكليزي
المعروف عن جمهور كرة القدم الإنكليزي بأنه من أكثر الجماهير سوءًا بسلوكه وتعصبًا، إلا أن دخول محمد صلاح إلى الدوري الممتاز عبر بوابة ليفربول غير شيئًا بات واضحًا على نبرة هتافات الجمهور بعد تألقه خلال مشواره الكروي الذي ابتداه مع الريدز هذا الموسم.
وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت فيه إن تألق اللاعب وتسجيله للأهداف غيرت من سلوك الجمهور الذي عرف عنه التصرفات العنصرية.
وركز التقرير على الأغنية التي هتف بها أنصار صلاح بعد مباراة ناديه مع بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوربا، الأربعاء 14 شباط الجاري، والتي تقول كلماتها “إذا سجلت المزيد سأصبح أنا مسلمًا كذلك”، في إشارة إلى ديانة اللاعب، وهذا غير مألوف في الملاعب الإنكليزية.
ونقلت الصحيفة عن شبكة “فير” (وهي وكالة متخصصة بجمع التقارير عن الحوادث العنصرية بكرة القدم في أوروبا مقرها لندن) أن 539 حالة هجوم عنصري، في موسمي 2015-2016 و 2016-2017، من بينها 59 حالة كانت من قبل الجماهير الانكليزي.
وبحسب تصريح بيارا بوار، المدير التنفيذي للشبكة، فإنه منذ قدوم محمد صلاح إلى ليفربول تراجعت حدة هذه الإهانات العنصرية، واصفًا الأمر بالخارق.
وأضاف بوار أن اللاعب الجيد يكسر الحواجر، كما في حالة صلاح، الأمر الذي يدفع الجماهير لتقبل دينه أو عرقه، حتى لو كانوا في الماضي عكس ذلك.
وكان النجم المصري أنضم إلى ليفربول الإنكليزي الصيف الماضي قادمًا من روما الإيطالي، وتمكن من تسجيل 32 هدفًا في 38 مباراة آخرها كان في شباك بورتو بمسابقة دوري الأبطال.
وشهد الدوري الإنكليزي تألقًا لافتًا للدولي المصري، إذ يحتل المرتبة الثانية بترتيب الهدافين بعد هاري كين وبفارق هدف واحد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :