وجه محقق أمريكي تهمة جديدة لمدير حملة دونالد ترامب الانتخابية، بول مانافورت، تتعلق بالاحتيال المصرفي.
وكان مكتب المحقق الخاص روبرت مولر الذي وجه التهمة الجديدة، قد اتهم مانافورت سابقًا بغسيل الأموال، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم السبت 17 شباط.
وأتى الاتهام الجديد على خلفية امتلاك مانفورت لعقار في ضاحية فيرفاكس بولاية فرجينيا، قدّم معلومات كاذبة حوله للحصول على إخلاء سبيل بموجبه من التهمة السابقة.
وقال ممثلو الادعاء في وثيقة قضائية إن مانفورت قدم معلومات خائطة لأحد البنوك للحصول على رهن عقاري، لواحد من ثلاثة عقارات يقترح تقديمها كضمان لإطلاق سراحه، إذ تبلغ قيمة كفالته عشرة ملايين دولار.
واعتبرت الدعوى ضد مانفورت أن عرض الكفالة المقترح معيب من وجهة نظر الحكومة، في ضوء السلوك الإجرامي الإضافي الذي علمت به منذ تحديد المحكمة للكفالة المبدئية.
ويشمل السلوك الإجرامي سلسلة من الاحتيالات المصرفية، ومؤامرات الاحتيال المصرفي، بما في ذلك عقار فيرفاكس الذي يريد مانفورت التعهد به، وهو ما يعتبر سلوكًا إجراميًا، بحسب الدعوى.
ولدى الادعاء أدلة على استخدام مانفورت لمعلومات خاطئة، تشمل أرباحًا معدلة وبيانات مفقودة، أعطت العقار قيمة أعلى من قيمته الحقيقية بملايين الدولارات، وعليه حصل مانفورت على رهن عقاري بقيمة تسعة ملايين دولار.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحملته الانتخابية عام 2016، اتهامات حول تواطؤ مع تدخل أجنبي روسي للتأثير على الناخبين، وبناءً على هذه الاتهامات يجري التحقيق مع عدد من الشخصيات البارزة في البيت الأبيض، تشمل مقربين من ترامب.