تسجيلات تروج لتوجه “قوات النمر” إلى غوطة دمشق

العماد عبد الله أيوب رئيس أركان قوات الأسد، في جولة قرب تدمر، برفقة العقيد سهيل الحسن (النمر) - تموز 2015 (سانا)

camera iconالعماد عبد الله أيوب رئيس أركان قوات الأسد، في جولة قرب تدمر، برفقة العقيد سهيل الحسن (النمر) - تموز 2015 (سانا)

tag icon ع ع ع

اتجه رتل عسكري من قوات النمر إلى الغوطة الشرقية للمشاركة في معارك قوات الأسد، بحسب ماذكرت مصادر موالية للنظام السوري.

ونشرت شبكة “مراسلون سوريون”، تسجيلات مصورة تظهر آليات عسكرية وجنود قالت إنهم متجهون إلى شرق العاصمة.

وكان الموقع ذكر قبل أيام بحسب ما نقل عن مصادر عسكرية أن قوات “النمر” بدأت التحضيرات العسكرية للانتقال إلى جبهة الغوطة الشرقية لدمشق لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة العاملة فيها.

وتشهد المناطق المحاصرة شرق دمشق هدوءًا نسبيًا بعد أسبوع وصف “بالدامي”، راح ضحيته 260 مدنيًا، بحسب إحصائيات مركز الغوطة الإعلامي.

بينما تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على ثلاثة محاور، الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات.

كما تحاول التقدم في مناطق سيطرة فصيل “جيش الإسلام” في قطاع المرج، وخاصة على محور بلدة النشابية وبلدة حوش الضواهرة.

وذكرت قناة مطار “حميميم”، غير الرسمية، اليوم أن روسيا ستدعم “القوات النظامية” في عملياتها العسكرية بمناطق “تخفيف التوتر” في الغوطة.

وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة لسهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.

وتعرف بأنها “رأس حربة” لعمليات النظام السوري، خاصة في المعارك الأخيرة التي دارت بريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، والتي أنهت فيها وجود تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت قوات الأسد استقدمت تعزيزات من الفرقة “التاسعة” و”الدفاع الوطني” و”درع القلمون” على خلفية هجوم المعارضة على مواقع لها في ثكنة “إدارة المركبات” مطلع العام الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة