تنظيم “الدولة” يسيطر على حييّن جنوبي دمشق

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، أرشيفية

tag icon ع ع ع

سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على حييّن في مخيم اليرموك جنوبي دمشق ضمن المعارك التي بدأها ضد “هيئة تحرير الشام” في الأيام الماضية، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق”.

وذكرت الوكالة التابعة له عبر معرفاتها اليوم، السبت 17 شباط، أن مقاتلي التنظيم سيطروا على حيي المليون والمشروع في مخيم اليرموك بعد مواجهات مع “تحرير الشام”، التي قتل منها خمسة عناصر بينهم قياديون.

وأكدت مصادر إعلامية من جنوب دمشق تقدم التنظيم في المنطقة، وأوضحت أن السيطرة على حي المشروع جاء بعد عصر أمس الجمعة بتفجير سيارة مفخخة في موقع لـ “تحرير الشام”.

وتأتي التطورات الحالية بعد معلومات نشرتها شبكات عاملة في العاصمة دمشق بينها “صوت العاصمة” و”ربيع ثورة” عن وصول شخصيات قيادية للتنظيم إلى جنوبي دمشق، لبدء عمل عسكري كبير ضد “تحرير الشام” في المنطقة.

وأوضحت أن القياديين وعددهم أربعة تجولوا على كافة الجبهات العسكرية حال وصولهم عبر مناطق سيطرة النظام السوري، والتقوا مقاتلي المنطقة كخطوة استباقية للهجوم على “الهيئة”.

وجاءت سيطرة التنظيم اليوم بعد السيطرة على شارع حيفا “الاستراتيجي” في 15 شباط الجاري.

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة أمريكا، العقيد ريان ديلون، قال في كانون الأول 2017 الماضي، إن المئات من عناصر التنظيم وصلوا إلى مناطق قرب العاصمة دمشق، مرورًا بمناطق يسيطر عليها النظام.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.

ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي، بينما ينتشر مقاتلو “تحرير الشام” في بقعة صغيرة، تقدر بحوالي 30% من المخيم.

ويحذر مراقبون من محاولة النظام السوري محاربة فصائل المعارضة في جنوب دمشق واستئصالها بذريعة وجود تنظيم “الدولة”، كما فعل في ريف حماة الشرقي عندما سيطر التنظيم على مساحات واسعة على حساب الفصائل قبل سيطرة النظام عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة