عين فصيل “جيش النصر” المنضوي في “الجيش الحر” قيادة جديدة له في الشمال السوري، وذلك بعد أيام من دخوله نطاق الدعم التركي البديل عن الدعم الأمريكي السابق.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، السبت 17 شباط، عين الرائد حسن الشيخ نائبًا للقائد العام للجيش، والرائد زهير الشيخ رئيسًا لأركان الجيش، كما تولى الدكتور حسن حميدي رئيسًا للمكتب السياسي للفصيل.
ويعتبر “جيش النصر” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية، ويقوده الرائد محمد منصور.
ويضم عدة فصائل أبرزها “تجمع صقور الغاب” و”الفوج 111″، وشارك مؤخرًا في معارك ريف حلب الجنوبي، إضافة إلى قتاله في ريف حماة.
وتتركز عملياته في ريف حماة الشمالي والشرقي على المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم تجاه إدلب، ودخل في الأيام الماضية ضمن غرفة عمليات عسكرية مشتركة تحت مسمى “دحر الغزاة”.
وشهد الفصيل في الأيام الماضية خلافات داخلية أفضت إلى انشقاق تشكيلين عنه يشكلان 20% من تشكيلته العسكرية (الفوج 111، جبهة الإنقاذ).
وبحسب مصادر عنب بلدي تعزا أسباب الانشقاق إلى توقف الدعم عن الفصيل العسكري، والاستهدافات الأخيرة التي طالت مقرات الفصيل في ريف إدلب الشرقي من قبل الطيران الحربي الروسي.
ونشر الفصيل، أول أمس الخميس، صورًا لمقاتليه أثناء المشاركة في معارك منطقة عفرين، وذلك لأول مرة بعد تركز عملياته العسكرية في ريفي حماة وإدلب.
وووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي تحاول تركيا حاليًا تشكيل “جيش وطني” على غرار مناطق ريف حلب الشمالي، وبدأت أولى الخطوات حاليًا بدعم مالي مشروط وزع على 11 فصيلًا بينهم فصائل إسلامية.