قوات الأسد تضع شرطًا للدخول إلى عفرين
ربطت قوات الأسد دخولها إلى منطقة عفرين بتسليم “وحدات حماية الشعب” (الكردية) سلاحها، بحسب ما أفادت قناة “روسيا اليوم”.
ونقلت القناة أمس، الخميس 15 شباط، عن مصدر عسكري أن قوات الأسد رفضت طلبًا من “الوحدات” بدخولها إلى عفرين قبل تسليم سلاحها، لكن “الوحدات” رفضت الشرط.
وجاء ذلك بعد أنباء عن اتفاق بين النظام السوري و”الوحدات” يقضي بانتشار قوات الأسد في عفرين، بحسب ما نقلت قناة “الميادين” الموالية للنظام.
وكانت تركيا شنت عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون”، الشهر الماضي، إلى جانب فصائل الجيش الحر، بهدف السيطرة على عفرين من الوحدات الكردية.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة “إرهابية”، العملية العسكرية “عدوانًا”، وتطالب بإيقافها على الفور.
وعقب العملية بدأت الوحدات تطلب من النظام السوري الدخول إلى عفرين للتصدي للهجوم التركي.
وفي تصريحات نقلتها وكالات عالمية بينها “فرانس برس”، الثلاثاء الماضي ، قال قائد “الوحدات”، سيبان حمو، إنه “ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الجيش السوري من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه الاحتلال التركي”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن قيادات عسكرية من طرف النظام ومن “الوحدات” أن قوات الأسد توفر دعمًا غير مباشر لـ”الوحدات” من مقاتلين ومدنيين وساسة من خلال السماح لهم بالوصول إلى عفرين من الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
وبالرغم من ذلك يرى محللون أن النظام لا يستطيع الدخول في معارك عفرين إلا بموافقة روسيا التي ترفض الدخول فيها بعمل عسكري، وسحبت مركز المصالحة التابع لها في اليوم الأول للعملية العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :