وجد باحثون أن استخدام الصدمات الكهربائية الخفيفة قد يساعد الأشخاص الذين يشعرون بالقلق أو الاكتئاب على الشعور ببعض التحسن.
ويُعرف هذا العلاج باسم “التحفيز الكهربائي”، ويقوم بنقل التيار عبر قطب كهربائي من الجلد موضوع على الرأس إلى المخ، بقوة تماثل بطارية تسعة فولت.
لكن الباحثين لم يتمكنوا من معرفة مدى فائدة هذا العلاج، أو صلاحيته لحالات أخرى، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الخميس 15 شباط.
وشملت الدراسة 115 مريضًا على مدار خمسة أسابيع، وأبدى المرضى تحسنًا بدرجة أفضل بالتحفيز الكهربائي، مقارنةً بالعلاج التقليدي الذي يتضمن أدوية مضادة للاكتئاب.
وفي حال توصلت الدراسة إلى النتائج ذاتها خلال ستة أشهر أو عام، فإن ذلك قد يكون دليلًا محدودًا على فائدة العلاج بالتحفيز الكهربائي، وفق قائد الفريق البحثي بول شيكيلي من مركز “وست لوس انجليس فيترانس أفيرز” الطبي.
وسيكون الدليل أقوى على فائدة هذا العلاج في حال توصلت دراسات أخرى إلى نفس النتائج، وبنفس عدد المرضى والمدى الذي استمرت به التجربة، بحسب شيكيلي.
وفحص الباحثون كذلك 26 تجربة سريرية، أربع أو خمس منها جرت قبل 40 عامًا على مصابين بالقلق أو الاكتئاب، وبأجهزة صدمات لم تعد موجودة.
وبحسب تحليل الباحثين فإن معظم هذه التجارب كانت صغيرة وجرت خلال مدة قصيرة جدًا، ما صعب مهمة التأكد من فائدة العلاج بالصدمات الكهربائية عبر الجمجمة لحالات مثل الصداع وألم المفاصل والعضلات والعظام والأرق والاكتئاب.
–