موسكو تقر بمقتل خمسة روس بضربة أمريكية في سوريا
أقرت روسيا بمقتل خمسة من مواطنيها أثناء اشتباك قوات التحالف مع قوات موالية للأسد في سوريا، الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم، الخميس 15 شباط، إن “التقارير حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلًا”.
وأضافت أن “العدد لم يصل 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10، وإنما الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل خمسة أشخاص”.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أعلن، في 7 شباط، تصديه لهجوم اعتبره “غير مبرر” نفذه المئات من أفراد قوات موالية للأسد، على “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد).
وعقب ذلك استهدفت طائرات تابعة للتحالف قوات تابعة للنظام السوري في المحافظة.
وتضاربت الأنباء عن عدد القتلى الروس، إذ قال عسكريون روس لوكالة “رويترز”، الثلاثاء الماضي، ان اثنين على الأقل من الروس الذين يقاتلون بشكل غير رسمي مع القوات الموالية للنظام السوري قتلا في الواقعة.
لكن الكرملين نفى ذلك وقال إنه لا يملك أي معلومات عن مواطنين روس قتلوا في سوريا.
من جهتها، نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، صورًا ومعلومات تؤكد مقتل عدد من الروس في الغارة الأمريكية.
وأكدت الشبكة أن المقاتلين كانوا يعملون لشركة سرية اسمها “فاغنر”، التي أرسلت المئات من الروس إلى سوريا.
ومن بين القتلى فلاديمير لوغينوف (51 عامًا) وينحدر من القوزاق، وستنتلاف ماتفيف (38 عامًا) من منطقة الأورال.
ويعتبر هذا الهجوم، الذي وصفه النظام السوري بـ”جريمة حرب”، الأكبر من نوعه لقوات أمريكية على قوات موالية للنظام، كما يعتبر أكبر هجوم يقتل فيه جنود روس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :