ألقت الشرطة الأمريكية القبض على منفذ هجوم مدرسة في فلوريدا، الذي راح ضحيته 17 شخصًا.
واعتقلت الشرطة الأمريكية في ولاية فلوريدا اليوم، الخميس 15 شباط، مسلحًا قتل 17 شخصًا في مدرسة ثانوية بالولاية قبل موعد انصراف الطلاب بقليل، بحسب وكالة “رويترز”.
وسبب الحادث، وفقًا لقائد شرطة مقاطعة براوارد، سكوت إسرائيل، أن المسلح نيكولاس كروز (19 عامًا) كان تلميذًا بالمدرسة لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يحددها.
وأضاف إسرائيل أن 12 من القتلى قتلوا داخل المدرسة، بينما قتل اثنان خارجها مباشرة، ولقي شخص حتفه في الشارع، وتوفي اثنان من الضحايا متأثرين بجروحهما في المشفى، مشيرًا إلى أن الضحايا هم بين تلاميذ وبالغين.
ووقع الحادث قبل قليل من موعد الانصراف بمدرسة مارغوري ستونماندوجلاس الثانوية في فلوريدا على بعد 72 كم شمالي ميامي.
وقال إسرائيل إن المسلح استسلم دون مقاومة بعد إطلاقه النار، بينما يعتقد المحققون أنه كان مسلحًا ببندقية من طراز “ايه آر15” وكان معه عدة خزائن ذخيرة، معتبرًا ذلك “كارثة”.
وانطلقت صفارة الإنذار بالحريق، بحسب تصريحات المعلمين والتلاميذ، وقت بدء إطلاق النار تقريبًا، ما أحدث حالة من الفوضى فيما توجه نحو 3300 تلميذ بالمدرسة إلى الأروقة في البداية قبل أن يعيدهم المعلمون إلى فصولهم للاحتماء.
وتقول جماعة “إيفريتاون فورجن سيفتي” المعنية بمراقبة الأسلحة، إن هذا هو حادث إطلاق الرصاص الـ 18 في مدرسة أمريكية حتى الآن هذا العام.
ويشمل هذا الإحصاء حالات الانتحار والحوادث، التي لم يصب فيها أحد بسوء بالإضافة إلى هجوم بالرصاص في كانون الثاني، قتل فيه مسلح عمره 15 عامًا زميلين له بالمدرسة الثانوية في ولاية كنتاكي.
وسبق هجوم فلوريدا، مذبحة عام 2012، وكانت عبارة عن حادث إطلاق رصاص في مدرسة حكومية أمريكية، تدعى ساندي هوك في كونيتكت، قتل فيها 20 تلميذًا وستة معلمين، على يد مسلح قتل أمه أيضًا وانتحر.
كما يعتبر هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات إطلاق النار الدموية في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الأخيرة.
–