مواقف محرجة سببتها الغيرة
يتداول ناشطون أخبارًا طريفة بين حين وآخر عن حوادث زوجية كانت الغيرة سببًا لها، كان آخرها له علاقة بعيد الحب.
والغيرة هي شعور فطري يوجد لدى النساء والرجال على حد سواء، وليس كما تظهره السينما أنه فقط حكر على النساء.
ولكن تعبير النساء عن الغيرة مختلف، فغالبًا يأخذ منحى عنيفًا، بينما يميل الرجال إلى التعبير عن غيرتهم بمواقف أكثر حزمًا وحسمًا.
من طرائف الغيرة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي إقدام زوجة في سوريا على إحراق مبلغ مليون ليرة لزوجها بسبب ضبطه وهو يغازل فتاة أخرى عشية عيد الحب عبر “واتساب”.
وتباينت ردود الفعل على هذه القصة، فبينما اعتبرها البعض “إشاعات”، أيدها بعض رواد مواقع التواصل وقالوا إنه كان من المفروض أن تطالبه بتعويض معنوي أيضًا، بينما لامها آخرون على إحراق النقود وطالبوها بالتصرف بعقلانية أكبر.
كما سبق أن انتشرت طرائف عن قيام أحد الأزواج بتطليق زوجته لأنها نادته بالخطأ باسم “جبل”، بطل مسلسل “الهيبة”.
ولم تغب أخبار الطلاق التي حدثت في عدة دول عربية أثناء عرض المسلسل التركي “نور” بسبب إبداء نساء إعجابهن بالبطل “مهند” أمام أزواجهن، الذين لم يتمالكوا أعصابهم، فحدث الطلاق.
ولأن الغيرة غريزة في الإنسان، فلا يكاد أحد يخلو منها حتى الأشخاص الذين يشغلون مناصب حساسة، يفترض فيها أنهم أصحاب عقل راجح، أو شخصيات مشهورة تلاحقها الأضواء ووسائل الإعلام، وبالتالي فكل تصرفاتها واضحة للعلن.
ومن أطرف المواقف التي أحرجت أصحابها بسبب الغيرة:
هيلاري وبيل كلينتون
انتشرت صور المرشحة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، وهي ترمق زوجها الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، بنظرات غضب مكبوت وكأنها تحمل معنى التوعد، عندما لاحظت أنه ينظر إلى ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنظرات إعجاب.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن كلينتون لم يكن منتبهًا لما يحدث على المسرح، بينما كان منشغلًا بالنظر إلى إيفانكا.
https://www.youtube.com/watch?v=8iJh5l5sUb4
ميشيل وباراك أوباما
عقب حفل تأبين الرئيس الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا، عام 2013 انتشرت صور تظهر زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وهي يبدو عليها الامتعاض، بينما زوجها منشغل بأخذ الصور “السيلفي” مع رئيسة وزراء الدنمارك، هله تورنينغ شميت.
ثم أخذت صورٌ للرئيس، أوباما، وهو جالس على كرسي بالقرب من زوجته، في إشارة إلى طلبها منه الابتعاد عن جوار الشقراء.
أنجيلينا جولي وجينيفر أنيستون
لم تقتصر مواقف الغيرة على السياسيين، بل تعدتها إلى الفنانين دون أن يفكروا بأن الأضواء مسلطة عليهم، وخاصة الممثلتين، أنجلينا جولي وجينيفر أنيستون، اللتين اشتعلت بينهما حرب امتدت إلى معجبيهما بسبب انفصال النجم براد بيت، عن زوجته السابقة جينيفر أنيستون، بسبب ارتباطه بأنجيلينا.
ورغم مرور السنوات وانفصال أنجيلينا، عن بيت، إلا أن الغيرة بقيت مشتعلة بين النجمتين، إلى درجة أنهما لم تستطيعا إخفاءها في حفل “غولدن غلوب” الذي أقيم بداية عام 2018.
فعندما اعتلت أنيستون المسرح حاولت أنجيلينا تجاهل ذلك بالنظر إلى الطاولات، فرصدتها الكاميرات مسببة لها موقفًا محرجًا، ووصفتها بانها تشعر بالغيرة من أنيستون.
https://www.youtube.com/watch?v=rxNahvXBB3w
وينصح الاختصاصيون للتخفيف من الشعور بالغيرة، تعزيز الثقة بالنفس أولًا وبالشريك ثانيًا، وأن يشغل الشخص وقته بأعمال مفيدة، لأن الفراغ يدفعه للتفكير والشعور بالغيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :