أعلن محافظ دير الزور، محمد إبراهيم سمرة، عن معابر بين شرق الفرات وغربه.
وقال سمرة لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري اليوم، الخميس 15 شباط، إنه “خلال أيام سيكون هناك معابر تمهيدًا لعودة مواطني دير الزور من شرق النهر إلى غربه”.
وأضاف أن عودة مواطني المحافظة متاحة لجميع الراغبين، إذ لا توجد منطقة محرمة غرب النهر أو ممنوع الدخول إليها من مدينة دير الزور وصولًا إلى البوكمال مرورًا بالميادين والعشارة.
وأشار المحافظ إلى أن كل من يأتي إلى دير الزور يتم عرضه على اللجان وتتم مراسلة الجهات المختصة التي ترد خلال 24 ساعة.
وتفرض “قسد” المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا سيطرتها على مساحات واسعة من شرق نهر الفرات، في حين تسيطر قوات الأسد على الضفة الغربية من النهر.
وكانت المعابر بين ضفتي المعبر دمرت نتيجة المعارك الدائرة في المنطقة على يد أطراف متعددة منها تنظيم “الدولة الإسلامية” أو القصف الجوي من عدة أطراف.
ويأتي الإعلان عن المعابر بعد تدمير الجسر الوحيد، الأسبوع الماضي، الذي أنشأته روسيا في أيلول الماضي.
واتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير جسرها الوحيد على ضفاف نهر الفرات، بحسب ما أفادت صحيفة “النجمة الحمراء” التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وجاء تدمير الجسر، بحسب الصحيفة، بعد ارتفاع منسوب المياه على طول النهر فجأة إلى عدة أمتار، نتيجة تدفق المياه عقب فتح متعمد لصمامات سد الطبقة الكهرومائي الواقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من قبل أمريكا، خاصة وأن المنطقة لم تشهد أمطارًا غزيرة.
وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اعتبر، الثلاثاء الماضي، أن أمريكا تعرض وحدة الأراضي السورية للخطر عبر سعيها لإقامة شبه دولة شرق الفرات.
–