دخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب شمالي سوريا متجهًا نحو قرية الصرمان لإقامة النقطة السادسة من اتفاق “تخفيف التوتر”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 15 شباط، أن قرابة 100 آلية أغلبها آليات تحصين عسكرية وصلت إلى قرية الصرمان لتثبيت نقطة مراقبة.
وأكدت وكالة “الأناضول التركية” أن الرتل يتمركز في إدلب لتأسيس نقطة مراقبة جديدة.
وكان وفد تركي استطلع، أمس، مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها في الريف الجنوبي.
وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة.
وبهذه النقطة، أصبح لتركيا ستة مراكز، وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وبتثبيت هذه النقاط فإن عمليات النظام السوري باتجاه محافظة إدلب من الشرق تتوقف عمليًا.
وتتركز ثلاث نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي، في حين تتركز نقطة في تلة العيس جنوبي حلب، إضافة إلى منطقة تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي، في المنطقة الفاصلة بين مطار أبو الظهور العسكري ومدينة سراقب والأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.
ويأتي تثبيت النقطة السادسة من “تخفيف التوتر” الذي انضمت له محافظة إدلب، في تشرين الأول الماضي، بعد سلسلة تصريحات تركية أكدت أنها تجاوزت سوء التواصل فيما يخص نشر نقاط المراقبة المتفق عليها.
ويأتي ذلك مع إعلان فصائل “الجيش الحر” إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف إدلب الجنوبي، مع اتفاق قضى بتسليم أنفسهم وسلاحهم بشكل كامل.
–