وصلت قافلة مساعدات أممية إلى المناطق المحاصرة شرق العاصمة دمشق في الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، 14 شباط، أن قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر مؤلفة من تسع سيارات دخلت بلدات النشابية وأوتايا في منطقة المرج شرق الغوطة.
وبحسب المراسل، فإن القافلة تحمل 1440 سلة غذائية ستوزع على أهالي المنطقة، بالإضافة إلى أدوات مدرسية، وأضاف أن من المقرر أن تحوي القافلة على مواد طبية وأدوية.
وذكرت مصادر موالية أن القافلة الإنسانية تكفي 7200 شخص من الغوطة.
وكان المجلس المحلي لمنطقة المرج أعلنها منكوبة في بيان نشره، الاثنين 29 كانون الثاني، وقال البيان إن حملة قوات الأسد أدت إلى تهجير 1597 عائلة عن المنطقة باتجاه القطاع الأوسط ودوما، كما أدت إلى مقتل 60 شخص وإصابة 143 بينهم نساء وأطفال.
وكانت آخر قافلة أممية دخلت الغوطة الشرقية، في 30 تشرين الأول الماضي، إذ اجتازت 49 شاحنة مخيم الوافدين إلى مناطق الغوطة بعد طرح ملف حصار المنطقة في مؤتمر “أستانة7″، المنعقد في الشهر ذاته.
ونقلت وكالة “رويترز” أمس عن راميش راجاسينجام، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، أن الغوطة الشرقية على وجه الخصوص عرضة للخطر، مع وجود 400 ألف شخص تحت الحصار في منطقة منعزلة بشكل كبير عن أي مساعدة خارجية.
وبحسب أرقام غير رسمية، يعيش قرابة 350 ألف نسمة في المناطق المحاصرة، منذ 2013، إذ تشهد شحًا في المواد الغذائية فيها، فضلًا عن غلاء أسعارها.