قروض واستثمارات بمليارات الدولارات للعراق
أعلنت عدد من الدول مساهمتها في إعادة إعمار العراق عبر تقديمها قروضًا وتسهيلات مالية واستثمارات.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو اليوم، الأربعاء 14 شباط، إن أنقرة ستخصص خمسة مليارات دولار على شكل تسهيلات مالية للعراق.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن السعودية ستخصص مليار دولار لمشاريع استثمارية في العراق، و500 مليون دولار إضافية لدعم الصادرات العراقية.
في حين خصصت قطر مليار دولار على شكل قروض واستثمارات، ومليار دولار سنويًا من قبل بريطانيا على شكل ائتمان صادرات على مدى عشر سنوات.
في حين قال وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر حسابه في “تويتر” إن “الإمارات أعلنت عن دعم عملية إعادة إعمار العراق بـ 500 مليون دولار، إضافة إلى استثمارات القطاع الخاص في مشروع معسكر الرشيد وميناء أم قصر بخمسة مليارات و500 مليون دولار”.
ويأتي ذلك في ختام المؤتمر الذي استضافته الكويت لمدة ثلاثة أيام بهدف الإسهام بإلاعمار.
وقدم العراق في المؤتمر، الذي حضرته 76 دولة ومنظمة، عرضًا لبرنامج إعادة الإعمار بهدف الحصول على حاجة البلد، وهي 88 مليار دولار.
وقال المدير العام في وزارة التخطيط، قصي عبد الفتاح، إن العراق يحتاج إلى 22 مليار دولار في الأجل القصير، في حين يحتاج إلى 65 مليارًا على المدى المتوسط.
وكانت الكويت أول المانحين عندما أعلن أميرها، صباح الأحمد الجابر الصباح، تخصيص ملياري دولار كقروض واستثمارات للمساهمة.
من جهتها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديركا موغيريني، أن الاتحاد الأوروبي خصص 400 مليون يورو على شكل مساعدات إلى العراق، إضافة إلى المساعدات الفردية من الدول الأوروبية.
كما خصصت المنظمات غير الحكومية تعهدات بدعم الوضع الإنساني بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 330 مليون دولار.
ويأتي ذلك بعد إعلان بغداد الانتصار على تنظيم “الدولة الإسلامية”، في كانون الأول الماضي، عقب استعادة مساحات واسعة من البلاد من يد التنظيم بمساعدة قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :