ثغرة في “تيلجرام” استغلها مخترقون لتعدين العملات الرقمية
كشفت شركة “كاسبرسكي” للبرامج الأمنية، عن وجود ثغرة في تطبيق “تيلجرام” المخصص لأجهزة الكمبيوتر، تسلل من خلالها مخترقون لتنفيذ عميلات تتعلق بتعدين العملات الرقمية.
واستغل المخترقون هذه الثغرة منذ آذار 2017، وسط تحذيرات الشركة الأمنية للضعف الذي تعاني منه تطبيقات الدردشة على أجهزة الكمبيوتر، وفق ترجمة عنب بلدي، لما ورد على الموقع الالكتروني لـ “كاسبرسكي”، اليوم الأربعاء 14 شباط.
واستخدم المخترقون لغة برمجة مكتوبة من اليمين لليسار، كالمستخدمة في اللغتين العربية والعبرية، لخداع المستخدمين من أجل تحميل ملفات خبيثة على أجهزتهم، مثل الصور.
وأبلغت “كاسبرسكي” القائمين على تطبيق “تيلجرام” بالثغرة، وبحسب الشركة الأمنية فإنهم لم يلاحظوا بعدها ضعفًا في تطبيق الدردشة الشهير.
ويلجأ المخترقون إلى أجهزة الضحايا لتعدين العملات الرقمية، كونها تتطلب جهدًا وطاقة هائلة، ما يوفر عليهم مصاريف هذه المهمة.
والتعدين مصطلح رمزي يُشير إلى المعادلات التي يجب حلها من أجل الحصول على العملات الرقمية مثل “بتكوين”، وهي شبيهة بصناعة النقود أو التنقيب عن المعادن النفيسة مثلًا.
وعملت البرمجيات الخبيثة التي استغلت ثغرة “تيلجرام” على تعدين العملات بشكل سري وصامت دون أن يلاحظها الضحايا.
وبحسب البحث الذي أجرته “كاسبرسكي” فإنه من المتوقع ووفق الأدلة التي عثروا عليها، أن يكون الجناة من روسيا.
ويسعى القائمون على تطبيق “تيليجرام” للدخول إلى عالم العملات الرقمية، عبر طرح عملة جديدة للمستخدمين، وبالاعتماد على شبكة خاصة بها لإدارة التعاملات.
وتسعى الشركة إلى توفير عملتها لمستخدمي التطبيق، البالغ عددهم 180 مليون مستخدم، وهو ما سيوفر أرضية متداولين لعملة “جرام”، قد يجعلها الثالثة من نوعها عالمية بعد “بتكوين” و”إيثيريوم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :