وفد تركي يستطلع معرة النعمان وريفها جنوبي إدلب
دخل وفد تركي إلى محافظة إدلب، واستطلع مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها في الريف الجنوبي، وذلك بعد أيام من نشر النقطة الخامسة من اتفاق “تخفيف التوتر” شرقي المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 14 شباط، أن الوفد كان بمهمة استطلاعية، وتجول في بلدة الغدفة وصولًا إلى صوامع الصرمان التابعة لمدينة معرة النعمان، ويتألف من خمس سيارات دخلوا برفقة عناصر من “هيئة تحرير الشام”.
وأوضح المراسل أن دخول الوفود التركية يتكرر في الأيام الأربعة الماضية عقب تثبيت نقطة مراقبة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، وسط الحديث عن نية تركيا البدء إنشاء نقاط مراقبة في الريف الجنوبي لإدلب وحتى ريف حماة الشمالي.
بينما قال “مركز إدلب الإعلامي”، الذي يغطي أحداث المحافظة، إن الوفد استطلع مناطق ريف معرة النعمان الشرقي، كخطوة لإنشاء نقاط تمركز المراقبين.
وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتركز ثلاث نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي بعد اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وتركيا على نشرها، وتبعتها مطلع شباط الجاري نقطة مراقبة في تلة العيس جنوبي حلب، وصولًا إلى النقطة الخامسة في تل الطوقان.
ويتزامن دخول الوفد التركي مع إعلان فصائل “الجيش الحر” إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف إدلب الجنوبي، مع اتفاق قضى بتسليم أنفسهم وسلاحهم بشكل كامل.
ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”.
وأكدت ذلك معلومات نشرتها صفحات موالية، أمس الثلاثاء، أفادت بانتقال قوات “النمر” التي يقودها اللواء في قوات الأسد، سهيل الحسن، من ريفي إدلب وحماة إلى الغوطة الشرقية.
وفي حديث سابق مع العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر”، قال إن الانتشار التركي في محافظة إدلب سيكون في 11 نقطة، وصولًا إلى ريف حماة الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :