خارطة طريق روسية لتشغيل حقول الطاقة في سوريا
أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن خارطة طريق للتعاون بين موسكو ودمشق في قطاع النفط والغاز.
وقال نوفاك للصحفيين، بحسب وكالة “تاس” الروسية أمس، الثلاثاء 13 شباط، إن “لدى روسيا خارطة طريق تشمل مشاركة روسيا في تطوير، وإعادة تشغيل حقول طاقة في سوريا”.
وأضاف الوزير الروسي أن الخارطة تتضمن التعاون في مجال النفط والغاز وليس فقط في مجال الطاقة الكهربائية.
ولم يوضح نوفاك الخطة الروسية، كما أنه لم يفصح عن الشركات الروسية التي قد تشارك في تطوير حقول النفط.
ويأتي تصريح المسؤول الروسي عقب توقيع وزير النفط في حكومة النظام السوري، علي غانم، اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة والثروة المعدنية مع روسيا الأسبوع الماضي.
وتنص الاتفاقية على تعاون الجانبين في تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات.
كما تنص على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في جميع قطاعات الطاقة في سوريا، بما في ذلك مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أعلن منتصف كانون الأول الماضي، أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة في سوريا.
وأضاف أن بلاده دون غيرها، ستساعد سوريا في “إعادة بناء منشآت الطاقة بها”، ما يعزز الاعتقاد بأن روسيا بدأت بالبحث عن ثمن تدخلها ودعهما لنظام الأسد، من خلال السيطرة على الثروات الباطنية.
الاتفاقيات الجديدة تنذر بتصادم اقتصادي روسي- إيراني في سوريا، خاصة وأن الطرفين وقعا اتفاقيات اقتصادية مع النظام السوري ثمنًا لدعمهما العسكري والسياسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :