ماكرون يهدد بضرب الأسد في حال ثبت استخدامه للكيماوي

  • 2018/02/14
  • 10:55 ص

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات عسكرية إلى النظام السوري في حال ثبت تورطه باستخدام الكيماوي في سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء 13 شباط في العاصمة الفرنسية، قال ماكرون إن المخابرات الفرنسية لا تملك أدلة، حتى الآن، على مسؤولية الأسد عن الهجمات الكيماوية التي نفذت في سوريا خلال السنوات الأخيرة.

وتأتي تصريحات ماكرون عقب تقارير عدة وصلت إلى مجلس الأمن الدولي حول استخدام النظام السوري غاز الكلور في قصفه لمناطق المعارضة السورية، خاصة في سراقب بريف إدلب، وفي دوما بالغوطة الشرقية.

وتعتبر فرنسا استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا في سوريا “خطًا أحمر”، وسبق أن هدد الرئيس الفرنسي، في لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أيار 2017، برد فرنسي “فوري” على استخدام تلك الأسلحة.

وتتناقض تصريحات ماكرون حول عدم ثبات تورط الأسد بالهجمات الكيماوية مع تصريحات وزير خارجيته، جان ايف لودريان، الذي قال، الأربعاء الماضي، إن كل الدلائل تشير إلى شن النظام السوري هجمات عدة استخدم فيها غاز الكلور، مؤخرًا.

فيما قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، إن “لدى فرنسا مؤشرات عن احتمال استخدام الكلور، لكن لا يتوافر لدينا تأكيد قاطع، لذلك فإننا نعمل مع آخرين على التحقق، لأن من الضروري تأكيد الوقائع”.

وكانت الولايات المتحدة أعادت فتح ملف الكيماوي في أروقة مجلس الأمن الدولي، مطلع الشهر الجاري، متهمة النظام السوري باستخدام غاز الكلور في حملته العسكرية الأخيرة على إدلب، المعقل الأكبر للمعارضة السورية.

إلا أن النظام السوري ينفي ذلك معتبرًا أن واشنطن تستخدم هذه الورقة ردًا على ما يصفه “بانتصارات” جيش النظام.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا