خصصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) 300 مليون دولار من ميزانية عام 2019 لتدريب وتجهيز “قوات سوريا الديمقراطية”.
ودخلت قافلة أسلحة أمريكية جديدة أمس، الاثنين 13 شباط، مخصصة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” إلى الحسكة عبر معبر سيمالكا الحدودي مع العراق، وفق ما أظهر تسجيل مصور.
https://twitter.com/mustefaebdi/status/963139227675324417
ووفقًا لوثيقة مشروع ميزانية البنتاغون لعام 2019، والتي حصلت وكالة “الأناضول” التركية على نسخة منها، فقد تم تخصيص 250 مليون دولار للقوة الأمنية الحدودية التي أسستها “قوات سوريا الديمقراطية”.
كما طالب البنتاغون بتخصيص مبلغ 1.4 مليار دولار لبرامج التدريب والتسليح المدرجة في إطار مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وكانت ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2018 رصدت مبلغ 500 مليون دولار لتدريب “قوات سوريا الديمقراطية”، بالإضافة لمبلغ 850 مليون دولار لعمليات تدريب وتسليح قوات “البيشمركة” في إقليم كرستان العراق.
وتضمنت ميزانية البنتاغون 89 مليار دولار لتمويل الحروب خارج حدود البلاد، منها 6.5 مليار دولار لمواجهة التهديد الروسي في شرق القارة الأوروبية، و5.2 مليار دولار لدعم قوات الأمن الأفغانية.
كما خصصت الوزارة مبلغ 17.4 مليار دولار لدعم قواعدها خارج البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية طالبت بمبلغ 606 مليار دولار كحصة لها من الميزانية العامة لعام 2018، ومبلغ 686 مليار دولار، للعام المقبل، بزيادة 80 مليار دولار.
وتشكل مسألة تمويل الولايات المتحدة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مثار خلاف مع الحكومة التركية التي تصنفها كجماعات “إرهابية” تستهدف أمنها.
وتدعم أمريكا “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تشكل أغلبية “قوات سوريا الديمقراطية” منذ عام 2015.
وأعربت أنقرة مرارًا عن خشيتها من عملية التسليح، داعيةً إلى قطع المساعدات الأمريكية عن “الوحدات” بأسرع وقت.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، طمأن تركيا في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لن تدع “قوات سوريا الديمقراطية” تحتفظ بالأسلحة التي تزودها بها.
ووعد الرئيس الأمريكي أكثر من مرة بوقف دعم تلك القوات حال لم تعد تقاتل تنظيم “الدولة”.
–