عسكريون روس قتلوا في هجوم “التحالف” المضاد في دير الزور

  • 2018/02/13
  • 2:30 م

مقاتلين روس داخل مطار حميميم - ٢ تشرين األول ٢٠١٥ - )روسيا اليوم(

قال زملاء سابقون لمقاتلين روس إن العديد من أصدقائهم العسكريين قتلوا أثناء اشتباك قوات التحالف مع قوات موالية للأسد في سوريا.

وقال عسكريون روس لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 13 شباط، إن اثنين على الأقل من الروس الذين يقاتلون بشكل غير رسمي مع القوات الموالية للنظام السوري قتلا في الواقعة التي شهدتها دير الزور في سوريا.

وأكد أحد الزعماء المحليين الروس، واسمه ماكسيم بوجا، أن عسكريين روس قتلوا في تلك الواقعة وأحدهم يدعى فلاديمير لوجينوف، وهو من جيب “كالنينيجراد” الروسي.

وصرح بوجا أن القتيل الآخر ويدعى كيريل أنانيف، الذي يوصف بأنه قومي روسي متشدد، قتل هو الآخر بنفس المكان في السابع من شباط.

كما أكد المتحدث باسم الحزب القومي، ألكسندر أفيرين، أن أنانيف قتل في قصف في نفس القتال الذي وقع في دير الزور.

ودعا السياسي الليبرالي، جريجوي يافلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للكشف عن عدد الروس الذين قتلوا في سوريا وملابسات ذلك.

وينافس يافلينسكي بوتين على منصب الرئاسة في الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل.

وكانت وزارة الدفاع الروسية التي تدعم قوات الأسد قالت آنذاك إن فصائل موالية للحكومة كانت تنفذ عمليات استطلاع عندما وقع الاشتباك، كما نفت أي وجود لجنود روس في المنطقة.

وفي تصريح الكرملين اليوم قال فيه إنه لا يملك أي معلومات عن مواطنين روس قتلوا في سوريا، مشيرًا إلى أن معطياته تحدد فقط العسكريين الموجودين هناك.

ويتزامن ذلك مع توزيع وزارة الدفاع الروسية للعسكريين الروس توصيات بالامتناع عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر معلومات عن أماكن خدمتهم وأرقام الوحدات العسكرية وإغلاق أنظمة تحديد الموقع الجغرافي في هواتفهم المحمولة.

وتتسم هذه القواعد حاليًا بطابع التوصيات، لكنه من المقرر أن تصبح إلزامية، بحسب “RT”.

وكان التحالف أعلن، في 7 شباط، تصديه لهجوم اعتبره “غير مبرر” نفذه المئات من أفراد قوات موالية للأسد، على “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

وسبق أن أعلن مسؤول أمريكي، رفض ذكر اسمه، أن أكثر من 100 مقاتل من القوات الموالية للأسد قتلوا في الهجوم المضاد.

وقالت وسائل الإعلام السورية إن التحالف أوقع “عشرات الشهداء والجرحى” بقصفه قوات وصفها بالـ “شعبية”، كانت تقاتل “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور.

ولم يسفر الهجوم عن مقتل أي من الجنود الأمريكيين أو المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب المسؤول أمريكي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي