أعلن مصرف سوريا المركزي عن تبديل أوراق نقدية تالفة بقيمة 4.769 مليون ليرة، منذ بداية العام الجاري 2018.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 13 شباط، فإن هذا المبلغ الذي تم تبديله من أصل مبالغ بقيمة 5.514 تقدم مواطنون بطلبات لاستبدالها.
وتراوحت المبالغ المطلوب استبدالها للطلب الواحد بين 500 ليرة و1.6 مليون ليرة.
وأوضح المركزي أن سبب تلف هذه النقود هو الحرائق والنيران الناجمة عن ماس كهربائي، أو الرطوبة والفئران.
ويلجأ صاحب المبلغ الذي تعرض للتلف للمطالبة بتبديله عن طريق تنظيم ضبط شرطة بواقعة تعرضه للتلف، وسببه، في حال زاد المبلغ عن خمسة آلاف ليرة، أما ما دون ذلك فلا يحتاج إلى ضبط.
وتعد الحرائق والرطوبة من أكثر الأسباب شيوعًا في الضبوط المنظمة لدى الشرطة، ولكنها المرة الأولى التي يأتي فيها ذكر أكلها من الفئران.
ويشترط المركزي للموافقة على استبدال الورقة النقدية أن تحافظ على ثلاثة أخماس حجمها على الأقل، مع وجود الرقم التسلسلي، والتوقيعين لحاكم المصرف ووزير المالية.
ويستعمل في صناعة النقود الورقية القطن وأنواع من الكتان، تتراوح نسبتها بحسب قيمة الطباعة التي تختارها الدولة لتحديد جودة هذه الأوراق، وهذا ما يبرر أن بعض العملات تكون أكثر عرضة للتلف من غيرها.
وكان السوريون يلجؤون إلى محطات الوقود لتصريف نقودهم التالفة، أو التي مضى عليها الزمن في حال كانت المبالغ قليلة، لأنها الجهة الوحيدة التي تقبل التعامل بها.
ونوه المركزي إلى أن الليرة السورية في حالة استقرار في سعر صرفها أمام الدولار واليورو، إذ استقر سعره للحوالات الواردة عند مبلغ 434 ليرة.
وتستقبل شركات الصرافة والحوالات داخل سوريا شهريًا ملايين الدولارات، كحوالات يرسلها سوريون مقيمون في الخارج لمساعدة أهاليهم، بسبب غلاء المعيشة.
–