رسميًا.. “الجيش الحر” يعلن إنهاء تنظيم “الدولة” جنوبي إدلب

  • 2018/02/13
  • 12:18 م
أسرى من تنظيم "الدولة الإسلامية" بيد فصائل "الجيش الحر" جنوبي إدلب - 13 شباط 2018 (ناشطون)

أسرى من تنظيم "الدولة الإسلامية" بيد فصائل "الجيش الحر" جنوبي إدلب - 13 شباط 2018 (ناشطون)

أنهى “الجيش الحر” انتشار عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، جنوبي إدلب، وفق بيان رسمي صدر قبل قليل.

وحصلت عنب بلدي على نسخة من البيان اليوم، الثلاثاء 13 شباط، وتضمن شرحًا للتطورات التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.

وقال محمد رشيد الناطق باسم “جيش النصر” لعنب بلدي، إن جميع عناصر التنظيم سلموا أنفسهم في المنطقة، وأصبحوا بيد فصائل غرفة العمليات.

ولم يعلق تنظيم “الدولة” رسميًا على مجريات الوضع في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وتوصلت فصائل المعارضة العاملة في المنطقة إلى اتفاق مع تنظيم “الدولة”، يقضي بتسليم سلاح عناصر الأخير بالكامل والمناطق التي يسيطر عليها ونقلهم إلى المحاكمة.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي صباح اليوم، إن عناصر التنظيم سلموا أنفسهم وبلغ عددهم 350 عنصرًا، بينهم 80 جريحًا، إلى جانب نساء وأطفال، بعد اجتماع ضم الفصائل مع ثلاثة قياديين في التنظيم أمس، الاثنين.

وبحسب البيان فإن “النظام السوري وحلفاءه الإيرانيين والروس، نقلوا مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من عقيربات إلى ريف إدلب الشرقي، عبر مناطقهم وضموا مجموعات أخرى من الرقة ودير الزور”.

وأضاف أن “العناصر نقلوا مؤخرًا إلى بلدة الخوين لقتال الجيش الحر، فأحبطت غرفة عمليات دحر الغزاة المؤامرة وكشفت خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين المجموعات والإيرانيين والنظام”.

البيان قدر فترة الاشتباكات بثلاثة أيام، مشيرًا إلى “قتل وجرح العشرات من تنظيم الدولة وأسر من تبقى منهم بالمئات في بلدة الخوين”.

وأكد على “معاملة الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية”.

ودعا المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة النظام السوري، “الذي رعى وصدر الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمهم في أكثر من موقع لتبرير جرائمه”، بحسب البيان.

وشكلت فصائل معارضة في ريف إدلب غرفة عمليات مشتركة لتوحيد الجهود في المعارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة، مطلع شباط الجاري.

وفي بيان التشكيل الذي وقع عليه 11 فصيلًا، فإن ذلك جاء بعد “جهود مكثفة خلال الفترة الماضية لإيقاف تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية”.

وسيطر التنظيم في الأيام الماضية على بلدتي الخوين والزرزور جنوبي إدلب، بعد فتح طريق له من قبل قوات الأسد من جيب ريف حماة الشرقي.

وأعلنت فصائل المعارضة أسر العشرات من العناصر أمس بعد محاولتهم التسلل إلى منطقة أم الخلاخيل بينهم عناصر أطفال.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا