اخترع علماء روبوتًا طبيًا صغيرًا قد يُشكل نقلة في مجال الجراحة واستهداف الأجهزة المريضة في الجسد بالأدوية المناسبة وبدقة.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن الروبوت يستطيع نقل الأدوية وإجراء الجراحة الداخلية.
ولا يتجاوز طول الروبوت أربعة ميليمترات، ويمكنه التحرك والسباحة في مساحات ضيقة جدًا كتلك الموجودة في الأوردة أو الجهاز الهضمي.
واعتمد العلماء في تصميمه على الطبيعة، من حيث الشكل والحركة، بالإضافة للمادة المصنوع منها، وهي نوع من البلاستيك المرن يسمى “البوليمر”.
والروبوت مزود بجسيمات مغناطيسية، ويمكن للعلماء التحكم به عن بعد بوساطة المجالات المغناطيسية.
ويأمل القائمون على الاختراع استخدام الروبوت لإتمام إجراءات طبية داخل جسم الإنسان على أقل تقدير.
وكان باحثون من المدرسة الفيدرالية السويسرية للفنون التطبيقية، قد قاموا سابقًا باختراع روبوت طري من المواد الغذائية بشكل كامل، من أصابعه التي تشبه الملاقط، إلى الحساسات والبطاريات وغيرها.
ويساعد هذا الاختراع في دخول الروبوتات إلى الأجساد البشرية لأداء مهام معينة، مثل إيصال الغذاء سريعًا إلى الأمعاء في بعض الحالات، دون أن يشكل وجودها خطرًا على صحة الإنسان.
ويأمل الباحثون أن تسهم التطويرات التي يعمل العلماء على إحداثها في جميع أنحاء العالم على هذا النوع من الروبوتات، في التمكن من إنجاز مهام طبية داخل الجسد البشري، الذي يحتاج لوصول الدواء بشكل دقيق إلى أماكن معينة، ثم يتحلل بعد إنجاز مهمته.
–