الصين تطالب بزيادة دورها في إعادة إعمار سوريا

السفير الصيني خلال زيارته مشفى المواساة في دمشق 11شباط(سانا)

camera iconالسفير الصيني خلال زيارته مشفى المواساة في دمشق 11شباط(سانا)

tag icon ع ع ع

دعت الصين إلى زيادة دورها في إعادة إعمار سوريا، عن طريق زيادة حجم المساعدات المقدمة للنظام في دمشق.

وقال السفير الصيني لدى دمشق، تشي تشيانجين، الأحد 11شباط، إن بلاده تنوي أن تلعب دورًا أكبر في مجال تطوير وإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، عن طريق زيادة حجم المساعدات المقدمة للنظام في دمشق، بحسب وكالة “شينخو” الصينية.

وكانت الصين مولت أكثر من مرة مشاريع مساعدات لسوريا، آخرها منحة نقدية لتطوير قسم الإسعاف في مشفى المواساة في دمشق.

وعبر السفير الصيني، خلال زيارته برفقة مسؤولين من منظمة الصحة العالمية، إلى مشفى المواساة عن أمله بأن تساعد المنحة النقدية الصينية في رفع مستوى المساعدة الطبية للسكان المحليين.

وأشار السفير الصيني إلى أن حكومته وقعت مع نظيرتها السورية، خلال العام الماضي، ثلاث اتفاقيات تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية بكلفة تجاوزت 40 مليون دولار أمريكي.

وسيبحث الجانبان قريبًا، بحسب السفير، تنفيذ العديد من المشاريع بما في ذلك تطوير إمدادات الكهرباء والنقل العام بما فيها مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.

وقدمت الحكومة الصينية في الآونة الأخيرة 5404 أطنان من مادة الأرز كمساعدات غذائية، التي وصلت إلى سوريا، وفقًا للسفير، وجرى توزيعها على السوريين.

ووعد السفير السوري في الصين، عماد مصطفى، في تموز الماضي، الشركات الصينية بدور أكبر في فرص الاستثمار وكذلك إعادة الإعمار في سوريا عقب انتهاء الحرب.

كما دعت حكومة النظام في سوريا، منذ أيام، الشركة الصينية “sany” إلى إنشاء ضواحي سكنية مع بيان كلفة الإعمار في إحدى المناطق التي تم طرحها للأسواق في عدد من المحافظات في حلب وحمص وحماة إضافة إلى التفاصيل المتعلقة بالبناء والاكساء.

وتحاول الدول العربية والأجنبية البحث عن دور لها في ملف الإعمار في سوريا، بسبب الإيرادات المالية الكبيرة التي يمكن أن تجنيها الحكومات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة