ألمانيا تتحول من دعم القوات الكردية إلى القوات العراقية

camera iconوزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاينفي أربيل 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، أن التفويض الممنوح لمهمة القوات الألمانية في شمالي العراق، والمتمثل بتدريب ودعم القوات الكردية في معاركها مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، شارف على الانتهاء.

وخلال زيارة تجريها إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان أشادت الوزيرة الألمانية اليوم، الاثنين 12 شباط، بدور قوات “البيشمركة” في محاربة تنظيم “الدولة”.

وأضافت “أنا الآن في أربيل لتفقد قواتنا وقوات البيشمركة، واليوم شاهدت بنفسي مدى التقدم والتطور الذي حققته البيشمركة”.

وأشارت الوزيرة إلى أن المهمة الجديدة للجنود الألمان ستكون دعم القوات الأمنية العراقية التابعة لحكومة بغداد في معركتها ضد بقايا تنظيم “الدولة” في العراق.

وأوضحت أن الجيش الألماني سيقدم الدعم لقوات الأمن العراقي في المجال الصحي واللوجستي، وأن الطلب جاء من الحكومة العراقية.

وأكدت على أهمية مواصلة الشراكة مع العراق على المدى البعيد، مشيرة إلى أن بلادها تسعى في المرحلة الحالية إلى إرساء الاستقرار، والحفاظ على الانتصارات المحققة.

ولفتت الوزيرة إلى أن اتصالات مكثفة منذ أكثر من ثلاث سنوات جرت بين أربيل وبرلين ضمن ملف مكافحة تنظيم “الدولة”.

ويتمركز حاليًا نحو 150 جنديًا ألمانيًا قرب أربيل لتدريب القوات الكردية.

وزارت لاين بغداد السبت الماضي، واجتمعت مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ورئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وتم الاتفاق على دعم بلادها للعراق في جميع المجالات، إضافة إلى إعادة استقراره وإعماره.

وكانت لاين أكدت خلال زيارتها لقاعدة “الأزرق” الجوية بالأردن، الشهر الماضي، أن بلادها تعتزم مواصلة مشاركتها في مكافحة تنظيم “الدولة” مع نيتها خفض سقف عديد قواتها المشاركة في الحملة الدولية على التنظيم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويوجد في قاعدة “الأزرق” نحو 320 جندي ألماني من بين 1200 يشاركون في حملة “مكافحة الإرهاب”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة