“الشرطة العسكرية” الروسية تنهي خدمتها في حلب
أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، عن إنهاء خدمات “الشرطة العسكرية” الروسية في مدينة حلب شمالي سوريا، على أن يعود عناصرها إلى الجمهورية تدريجيًا.
ونشر قاديروف منشورًا عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي”، الأحد 11 شباط، قال فيه إن 393 مقاتلًا شيشانيًا في “الشرطة العسكرية” بحلب، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عادوا إلى الوطن “بسلام”.
وأضاف أن أفراد الكتيبة “أنجزوا المهمة الموكلة إليهم والمتمثلة بحماية المواقع التابعة لوزارة الدفاع الروسية ودعم النظام العام وضمان سلامة السكان المدنيين والمساعدة على التوصل إلى التسوية السلمية للأزمة في سوريا”.
من جانبها، قالت وسائل إعلام النظام السوري إنها رصدت تحركًا لسيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية في الآونة الأخيرة.
وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إن عناصر “الشرطة العسكرية”، ومعظمهم من الشيشان، بدأوا بالانسحاب بشكل تدريجي من المدينة “التي ألفت وجودهم وبادلتهم الحب والاحترام والتقدير لتفانيهم في أداء مهمتهم على أكمل وجه”، بحسب تعبيرها.
إلا أنه خلال فترة وجود الشرطة لم تتوقف عمليات الاختطاف والتجاوزات بحق المدنيين من قبل ميليشيات محلية نافذة.
ونشرت الحكومة الروسية قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية”، في 29 كانون الأول 2016، بعد السيطرة على مدينة حلب، وحددت عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.
ويرى محللون أن الفترة التي تبعت سيطرة قوات الأسد على مدينة حلب، وانتشار العناصر الروس في المدينة، شهدت “تحجيمًا كبيرًا” لانتشار الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” فيها، واقتصر عمل قوات الأسد على بعض الحواجز العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :