عبوة ناسفة تقتل قياديًا بارزًا في “الجيش الحر” بريف القنيطرة

  • 2018/02/11
  • 6:18 م

عناصر من فصائل المعارضة أثناء قيامهم بعملية أمنية في مدينة درعا جنوب سوريا - (وكالة نبأ)

قتل ستة عناصر من “الجيش الحر” بينهم قيادي بارز، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة على طريق في ريف القنيطرة جنوب سوريا، في إطار حوادث تتكرر جنوبي سوريا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 11 شباط، إن العبوة كانت مزروعة على طريق بلدتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة، وقتلت القيادي في “جبهة ثوار سوريا”، أبو حمزة الجولاني (النبع) مع خمسة من عناصره.

وشهدت مدن ومناطق الجنوب السوري عمليات اغتيال متعددة سابقًا، غالبيتها بالعبوات الناسفة، ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا.

وينسب ناشطو المحافظة الحوادث التي تجري في الطريق إلى النظام، بينما سجلت الحوادث السابقة ضد مجهول.

وشاركت “ثوار سوريا”في العمليات العسكرية التي سيطرت على الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة بالكامل، إضافةً إلى تحرير معبر القنيطرة، وبلدة الحميدية، وقرية الشيخ سعد، وتل الجموع، وتل الحارة في ريف درعا الغربي.

وتعرضت الجبهة لعدة استهدافات، من بينها مقتل عدد من قياداتها وعناصرها، جراء تفجير بسيارة مفخخة استهدف مقرًا رئيسيًا لهم في القنيطرة في آذار 2016، من بينهم قائد الفصيل في المحافظة، النقيب أبو حمزة النعيمي.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الجاري، على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.

ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، بالإضافة إلى هضبة الجولان المحتل.

وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.

ووثقت عنب بلدي العام الماضي عدة عمليات اغتيال في درعا، طال بعضها قياديين في “جيش أحرار العشائر”، “قوات شباب السنة”، “جيش الثورة”، وفصائل أخرى عاملة في المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا