ضحايا جراء استهداف أحياء دمشق بقذائف صاروخية
قتل مدنيان وجرح ثلاثة آخرون على الأقل، جراء سقوط أكثر من 25 قذيفة وسط العاصمة دمشق.
وبحسب ما نشرته شبكات إخبارية محلية، بدأت القذائف بالسقوط اعتبارًا من ظهر اليوم الأحد 11 شباط، على أحياء العباسيين، الزبلطاني، جسر الرئيس، البرامكة، القصاع، والقصور.
كما أسفر تعرض حي الروضة في جرمانا لقذيفة هاون عن إصابات وأضرار مادية، تمثلت في تحطم سيارات كانت في الشارع.
ونشرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” فيديو لسقوط قذيفة صاروخية بجانب مدرسة أثناء خروج الطلاب ما أدى إلى مقتل طفل، وإصابة 3 آخرين.
وسقطت قذيفتان على حي الدويلعة أصابتا أمًا وابنتها بجروح، وتعرض منزلهما لأضرار.
وما تزال العاصمة دمشق ومحيطها تتعرض للقصف بالقذائف الصاروخية، والهاون.
ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بإطلاق هذه القذائف.
بينما لم يصدر عن الفصائل المقاتلة في الغوطة أي بيان عن استهدافها لأحياء في العاصمة أو ضواحيها.
في حين واصل الطيران الروسي الداعم لقوات الأسد القصف على أحياء الغوطة الشرقية، في كل من سقبا وحمورية، إضافة إلى القصف المدفعي باتجاه دوما، عربين، وجسرين، موقعة ثلاثة ضحايا، على الأقل.
وكانت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري وثقت عدد ضحايا قذائف الهاون وعمليات القنص بما لا يقل عن 35 ألف شخص، منذ عام 2011.
وتتعرض أحياء دمشق لقذائف الهاون بشكل يومي ويكون الاستهداف مكثفًا في أحياء العباسيين وضاحية الأسد، حيث سقط عشرات الضحايا المدنيين، منذ بداية شباط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :