أرسل فصيل “فرقة الحمزة” المنضوي في “الجيش الوطني” شمالي حلب تعزيزات عسكرية للمشاركة في معارك عفرين ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وفي تغريدة نشرها قائد “الفرقة”، سيف أبو بكر اليوم، الأحد 11 شباط، قال إن فرقة من “الكومندوس” توجهت للمشاركة في عملية “غصن الزيتون” بعد الانتهاء من التدريب وقوامها 500 مقاتل تابعة لـ”فرقة الحمزة”.
وأوضحت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي أن الفصائل العسكرية أرسلت في الأيام الماضية تعزيزات إلى عفرين، فضلًا عن عمليات التبديل بين العناصر بين الفترة والأخرى.
توجه فرقة من الكومندوس بعد لانتهاء من التدريب وقوامها 500 مقاتل تابعة لفرقة الحمزة في الجيش الوطني للمشاركة في عملية غصن الزيتون 🇹🇷🌿 pic.twitter.com/cekL4HrmBN
— Seyf POLAT-Ebubekir (@seyfebubekir1) February 11, 2018
وكانت “الفرقة” المنضوية حاليًا في “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” أنشأت في 23 أيلول الماضي أول كلية عسكرية في الريف الشمالي لحلب، على أن تضم مختلف الاختصاصات العسكرية.
وتضم حوالي 2200 مقاتل يتلقون الخبرات العسكرية في قاعات مخصصة وساحات تدريب تم تجهيزها بعد السيطرة على مدينة الباب مطلع 2017 الماضي.
وانطلقت العملية العسكرية التركية في عفرين تحت اسم “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي.
وقالت تركيا إنها قتلت أكثر من ألف “إرهابي”، كما قتل عناصر من الجيشين التركي و “السوري الحر”، إلى جانب مقاتلين من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وآخرين مدنيين، وفق الأمم المتحدة.
وحققت فصائل “الجيش الحر” في الساعات الماضية تقدمًا واسعًا على حساب “الوحدات” على محور جنديرس، ووصلت ريف إدلب الشمالي من جهة مخيمات أطمة مع المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا غربي عفرين.
ويشارك أكثر من 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” إلى جانب الجيش التركي في معارك عفرين، وفق مصادر عنب بلدي.
وينبثق عن “الجيش الوطني” التابع لـ”الجيش الحر” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.
وفي حديث سابق مع النقيب أنس حجي، الناطق الرسمي باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة” قال إن المعارك تجري على قدم وساق ووفق الخطة المرسومة، مشيرًا إلى أن “الأهداف المرجوة حتى اليوم تحققت”.
وكانت آخر المناطق المسيطر عليها في محيط عفرين: قريتي اسكندر وسعرنجكة، وجبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة (شيخ خروز فوقاني وشيخ خروز وسطاني وشيخ خروز تحتاني)، إضافة إلى تلة الحاووظ في ناحية بلبل شمالي عفرين.