171 عامًا على مولد “منير الكوكب”

التصميم الذي احتفلت من خلاله "جوجل" بتوماس أديسون (Google)

camera iconالتصميم الذي احتفلت من خلاله "جوجل" بتوماس أديسون (Google)

tag icon ع ع ع

يُصادف اليوم، 11 شباط، الذكرى 171 لمولد المخترع الأمريكي، توماس أديسون، والذي يعود له الفضل بإنارة كوكب الأرض بالأضواء الاصطناعية.

لم يتلقى أديسون تعليمًا رسميًا في مدارس الدولة سوى لثلاثة أشهر فقط، إذ تم طرده بسبب “غباءه” بحسب رأي إدارة المدرسة.

لاحقًا وبدعم من والدته التي تكفلت بتدريسه، بدأ أديسون بإجراء اختبارات على اختراعات خاصة به، حتى تمكن من ابتكار المصباح الكهربائي، وعمره لم يتجاوز 32 عامًا.

ويقول أديسون عن والدته “أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق بي، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريًا من أجلها، وعاهدت نفسي ألّا أخذلها كما لم تخذلني قط”.

وكان أديسون فكر لأول مرة باختراع مصباح كهربائي يمكن استخدامه في أي وقت، بعد تعرض والدته لوعكة صحية، وكانت بحاجة لعمل جراحي، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراءها حتى جاء النهار لعدم توفر ضوء، ما عرض والدته للخطر.

وبعد 900 تجربة فاشلة قام بها أديسون (مصادر أخرى تقول إنها قاربت 10 آلاف تجربة فاشلة)، تمكن أخيرًا من اختراع أول مصباح كهربائي مفيد في الاستخدامات اليومية في 21 تشرين الأول 1879.

وشارك أديسون في إنجاز هذا العمل فريق من المخترعين الذين ينتمون إلى معمله العلمي، الذي تعود جذور تأسيسه إلى العام 1859، حين كان عمره 12 عامًا فقط، بتشجيع من والديه.

وبعد أكثر من 20 مخترع حاولوا توليد الضوء من الكهرباء، ظهر أديسون، الذي تجاوز أخطاء سابقيه من حيث متانة المصباح ومدة إنارته ورخص ثمنه، لينتشر اختراعه في العالم.

وهذا ما دفع العديد من المؤرخين لاعتبار أديسون شخصًا تجاريًا أكثر من كونه عالمًا، ومنبهين إلى أنه ليس صاحب الفضل الأعظم باختراع المصباح.

وكان أديسون بالفعل رجل أعمال ناجح بدأ مشواره التجاري منذ العام 1861.

وسواء اخترع أديسون هذه الأدوات لسبب علمي بحت، أو لأهداف تجارية بحتة، فقد نجح بالفعل بتغيير وجه العالم وتاريخه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة