أظهرت صور نشرها “جيش خالد بن الوليد” في حوض اليرموك، غربي درعا، سلاحًا يستخدمه الفصيل “الجهادي” لأول مرة.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على معرفات الفصيل، الجمعة 9 شباط، ظهرت “مدافع جهنم” في صورتين من بين مجموعة نشرت على أنها استهداف لفصائل “الجيش الحر” في المنطقة.
ووفق نتائج نشرها الفصيل حول معركة بلدة حيط التي استمرت لساعات، مساء الخميس الماضي، فإن 21 مقاتلًا من المعارضة بينهم قياديون، قتلوا خلال الهجوم.
وقال “جيش خالد” إن الهجوم جاء “ثأرًا للموحدين وردًا على المعركة المزعومة التي أطلقت بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل المعارضة صدها للهجوم الذي بدأ من بلدة سحم الجولان، الذي يسيطر عليها “جيش خالد”، وأعلنت أمس أن الأخيرة “منطقة عسكرية”، وقصفتها ما خلف ضحايا وجرحى بين المدنيين.
ويسيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية متطابقة لعنب بلدي، فإن “جيش خالد” لم يكون يمتلك المدافع محلية الصنع.
وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي يستخدمها الفصيل في المعارك، مؤكدة أن “الفصائل المشاركة بمعركة حيط الأخيرة، تحدثت عن انفجارات ضخمة عقب استهداف مواقعها، من بلدة سحم الجولان”.
وتوقعت المصادر قبل نشر الصور أن تكون “صواريخ حديثة”، لافتةً إلى أنها لا تعلم طريقة حصول “جيش خالد” عليها، فيما إذا كان استحوذ عليها خلال المعارك أو اشتراها.
وقتل قائد “لواء الحرمين” التابع لفرقة “الحق”، سامي الصفوري، خلال المعارك.
كما نعى فصيل “جيش الثورة”، القيادي في “الوحدات الخاصة”، عمر صالح جمعة، وقال إنه قتل في معركة حيط.
إلى جانب مقتل القائد العسكري في “لواء عثمان بن عفان” التابع لـ “حركة أحرار الشام”، معن الشولي.
وانسحب الفصيل من المنطقة بعد سيطرته على نقاط متقدمة، وعادت وضعية السيطرة كما كانت عليه قبل الهجوم، وفق مصادر عنب بلدي.