شكل فصيلان في “الجيش الحر” كيانًا بعد اندماجهما في “حركة نور الدين الزنكي”.
وحصلت عنب بلدي على بيان مشترك لفصيلي “البراء بن مالك” و”سيوف النصر” اليوم، السبت 10 شباط، وتضمن إعلانًا عن تشكيل “قطاع الساحل” في “الحركة”.
وانضمت كتائب مختلفة خلال الأشهر الماضية للحركة، التي انفصلت عن “هيئة تحرير الشام”، تموز 2017، بعد حوالي ستة أشهرٍ من اندماجهما ضمنها مع فصائل أخرى.
وخاض مقاتلو الحركة اشتباكات ضد “الهيئة” غربي حلب، انتهت نهاية العام الماضي.
وعزا الفصيلان الاندماج إلى “السعي لتخفيف آلام الشعب الجريح، وفي إطار دعم وحدة الصف”.
وانضم لـ “الزنكي” كل من “لواء بيارق الإسلام” و”كتائب أنصار الدين” العاملة في بلدة ترمانين في إدلب، الشهر الماضي.
كما انضمت “كتائب فرسان الشمال” للحركة، كانون الأول الماضي.
وتتزامن الانضمامات مع استمرار تركيا توزيع نقاط المراقبة في إدلب، وكان آخرها النقطة الخامسة في تل طوقان شرق مدينة سراقب بريف إدلب، على أن تمتد إلى اللاذقية وريف حماة، وفق مصادر عنب بلدي.
وكانت قوات الأسد، في 2016 الماضي، نجحت في التقدم إلى مناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما بلدتي كنسبّا وسلمى في جبل الأكراد، وبلدة الربيعة في جبل التركمان.
إلا أن المعارك هدأت في المنطقة بعد هذه العمليات.
وتحدثت مصادر إعلامية، في كانون الأول الماضي، عن أن قوات الأسد تحضر لبدء معارك في جبهة الساحل ضد فصائل المعارضة التي مازالت تسيطر على مناطق بريف اللاذقية بالقرب من الحدود التركية، دون تحرك حتى اليوم.