سقطت أجزاء من صواريخ في مناطق في الأردن ولبنان من مخلفات استهداف منظمة الدفاع الجوية السورية لمقاتلة إسرائيلية.
ففي لبنان توزعت بقايا الصواريخ اليوم، السبت 10 شباط، في سهل بلدة إربد سرعين البقاعية اللبنانية، وانتشرت شظاياها في سهل بلدة علي النهري، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
كما سقط صاروخ سام مضاد للطائرات في وادي الحاصباني اللبناني، وسط بستان ليمون، كان قد أطلق في اتجاه الطائرات الإسرائيلية من الأراضي السورية.
وعثر سكان بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي، شمالي الأردن، على شظايا صواريخ دفاع جوي سورية، كانت قد استهدفت المقاتلات الإسرائيلية صباح اليوم، بحسب وكالة عمون الإخبارية.
وقال الخبير العسكري الأردني رياض كريشان، إن الأجهزة الفنية من القوات المسلحة تقوم بالتعامل مع بقايا الصواريخ وإبعادها عن مواقع التجمعات السكنية، مؤكدًا أنها لم تسفر عن أي إصابات.
وأضاف أن الأجهزة الفنية المختصة تعاملت مع جسمين سقطا على بلدة ملكا محافظة إربد، بالقرب من الحدود السورية، وتسببا بحالة من الفزع بين السكان.
يأتي ذلك في ظل إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز “f16” بنيران من الجانب السوري، ردت عليها إسرائيل بـ 12 هجومًا داخل الأراضي السورية.
وكانت طائرة إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية صباح اليوم ما أدى إلى إسقاطها من قبل طائرة إسرائيلية.