سيطرت فصائل “الجيش الحر” إلى جانب الجيش التركي على قرى جديدة في ناحية جنديرس، جنوبي منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الجمعة 9 شباط، إن الفصائل عادت للتحرك البري بشكل أوسع في المنطقة، من محور جنديرس.
وترفض “وحدات حماية الشعب” (الكردية) العملية العسكرية نحو عفرين، وتعتبرها “احتلالًا”، إلا أن تركيا ترى ضرورة في “تطهير الحدود من الإرهاب”.
واستأنفت تركيا عملياتها الجوية فوق منطقة عفرين، بعد توقف استمر لأربعة أيام عزته وسائل إعلام تركية إلى تحركات روسية في المنطقة.
وانطلقت العملية تحت اسم “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، وقالت تركيا إنها قتلت أكثر من ألف “إرهابي”، كما قتل عناصر من الجيشين التركي و”السوري الحر”، إلى جانب مقاتلين من “الوحدات” وآخرين مدنيين، وفق الأمم المتحدة.
وسيطرت الفصائل اليوم على كل من: “نسرية، دوكان، اشكان عربي، جقلا فوقاني، جقلا وسطاني، وسفرية”.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن القصف الجوي تركز اليوم على كل من جبل بافلون، قريتي شيخ خروز وكفرجنة، بلدات شران وراجو وجنديرس، بالإضافة إلى مواقع “الوحدات” في الجهة الجنوبية الشرقية لعفرين، وخاصةً في محيط مطار منغ العسكري.
وقالت “الوحدات” إنها تصدت لكافة الهجمات من قبل فصائل “الجيش الحر” على محاور مختلفة ومنها جنديرس.
وشهدت الجبهات العسكرية في منطقة عفرين هدوءًا نسبيًا، حتى أمس، بعد مرور 20 يومًا على بدء العملية التركية وعمادها فصائل “الجيش الحر”.
وقال النقيب أنس حجي، الناطق الرسمي باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، أمس الخميس، إن المعارك تجري على قدم وساق ووفق الخطة المرسومة، مشيرًا إلى أن “الأهداف المرجوة حتى اليوم تحققت”.
–