قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، إن الخطوط الحمراء التي حددها الرئيس، إيمانويل ماكرون، في سوريا لم يتم تجاوزها حتى الآن.
وقالت بارلي، بحسب ما ترجم ردايو “مونت كارلو” عن إذاعة “franceinter” اليوم، الجمعة 9 شباط، إن “عدم تأكيد حصول هجمات كيماوية مفترضة في سوريا، يحمل على القول إنه لم يتم تجاوز الخط الأحمر الذي حدده ماكرون للقيام برد فرنسي”.
وكان ماكرون أعلن خلال استقباله نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في أيار العام الماضي، أن أي استخدام سلاح كيماوي من أي جهة كانت سيؤدي إلى رد فعل فوري من جانب الفرنسيين.
ويتزامن ذلك مع تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، اليوم، بأن “شكلًا ما من السلاح الكيماوي استخدم ست مرات ضد المدنيين، الشهر الماضي”.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، الأربعاء الماضي، أن كل الدلائل تشير إلى شن النظام السوري هجمات مستخدمًا الكلور في الوقت الحاضر.
وزيرة الجيوش أكدت أن “لدى فرنسا مؤشرات عن احتمال استخدام الكلور، لكن لا يتوافر لدينا تأكيد قاطع، لذلك فإننا نعمل مع آخرين على التحقق، لأن من الضروري تأكيد الوقائع”.
ويأتي ذلك بعد تهديد مسؤولين أمريكيين النظام السوري بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض به مناطق المعارضة السورية في الغوطة الشرقية وريف إدلب إلى قصف مكثف بشتى أنواع الأسلحة، منها غاز الكلور السام، كان آخرها في مدينة سراقب، الاثنين الماضي، وأدى إلى إصابة 12 شخصًا.
–