عضو في مجلس الشعب: سلاح “قسد” من تمويل الجيش السوري
أثارت تصريحات عضو “مجلس الشعب” السوري، أشواق عباس، عن تمويل النظام لـ “قسد” جدلاً بين المتابعين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وصرحت أشواق عباس في لقاء أمس، الخميس 8 شباط، مع تلفزيون “دوتشيه فيله” الألماني أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لجأت إلى النظام السوري، بعد أن يئست من الدعم الأمريكي.
وأضافت عباس “كان هناك تحرك روسي سوري (…) والكرد هم من رفضوا، واليوم هم من ينادون (الدولة السورية)، وكل السلاح المستخدم الآن هو من تمويل الجيش العربي السوري”.
وأشواق عباس هي عضو في مجلس الشعب، عن محافظة طرطوس، تحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، واشتهرت بدفاعها المستميت عن النظام و”قوات الأسد” ولها شقيقان قتلا أثناء قتالهما في صفوف “قوات الأسد”.
وعلق ناشطون أنه كان من الأولى أن تطلب عباس من “قوات الأسد” أن تدافع عن حدود الوطن، بدلاً من الصمت عما يحدث في عفرين.
بينما نفى مصطفى بالي، المتحدث باسم “قسد”، الذي كان ضيفًا في الحوار نفسه، كلام عباس، واتهمها بمحاولة تسويق فكرة أن “الحرب انتهت وسوريا بخير”.
وأضاف أن “قسد” لم تتلقّ أي دعم عسكري من قوات الأسد.
وأوضح بالي أن الكرد “لم يقاتلوا ولن يقاتلوا إلى جانب قوات الأسد”، وأنهما اجتمعا على قتال تنظيم “الدولة” في الشمال السوري، ولكن هذا لا يعني تحالفهما.
وكان “أبو خولة”، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” صرح لعنب بلدي أمس الخميس أن مواجهات حصلت هناك بين “القوات”، وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد، كما شارك في المواجهات الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح “أبو خولة” أن المواجهات حدثت بالقرب من حقل “كونيكو” النفطي الذي يخضع لـ “قسد”.
وتدعم الولايات المتحدة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وخاصة في فترة قتال تنظيم “الدولة”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعمت عملية “غصن الزيتون” التي يشنها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في عفرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :