مذكرة تفاهم أولية بين جامعة حلب و”AITU” الأمريكية
وقعت وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة مذكرة تفاهم أولية مع جامعة و”AITU” الأمريكية.
وقال وزير التعليم العالي في الحكومة، الدكتور عبد العزيز الدغيم، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 9 شباط، إن المذكرة وقعت أمس في مدينة اسطنبول التركية، في محاولة لاعتماد طلاب الجامعة في المناطق المحررة ومنحهم شهادة معترفًا بها.
وحضر التوقيع معاون الوزير للبحث العلمي والعلاقات الخارجية، الدكتور جمال أبو الورد، ووقعها عن مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية، المفوض عنها الدكتور نبيل غانم.
وبحسب الدغيم فإن الطلاب الراغبين بالحصول على الشهادة، يتوجب عليهم دفع رسوم بسيطة (500 دولار عن أربع سنوات دراسية حسب الاختصاص)، مشيرًا إلى أن جامعة حلب ستمنح المعلومات كاملة للجامعة الأمريكية بعد الاتفاق النهائي.
ومن المقرر عرض الاتفاق الأولي على كل من مجلس جامعة حلب ومجلس التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، وفي حال إقراره يوقع التفصيلي والنهائي، وقدّر الوزير المدة بحوالي 15 يومًا كحد أقصى.
وتعتبر جامعة “AITU” معترفًا بها ومعتمدة من وزارة التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويحصل الطلاب في المناطق “المحررة” داخل سوريا، على شهادات غير معترف بها من جامعتي حلب وإدلب، وأخرى خاصة ومن معاهد متوسطة خاصة.
ولم تحل مشكلة الاعتراف بالشهادات منذ تشكيل الحكومة المؤقتة قبل ستة أعوام.
وناقش مسؤولو التعليم شمالي حلب، المدعومون من وزارة التعليم التركية، فكرة التعاون مع جامعات وهيئات رسمية لتوفير شهادات معترف بها لطلابهم، نهاية العام الماضي، إلا أنه لم يطرأ أي جديد على الأمر حتى اليوم.
ووفق استطلاع رأي أجرته عنب بلدي سابقًا مع مجموعة من الطلاب، فإن وجود فرع لأي جامعة دولية معترف بها في المنطقة، سواء كانت تركية أم أوروبية، يعتبره الطالب محفزًا وخطوة “ذات أثر كبير” في حال تحققت.
وتوقع البعض أن “يسهم الأمر بإنتاج كفاءات تخدم المنطقة التي تحتاج لإعادة إعمار، ويدعم الطالب ليكون قائدًا للمرحلة المستقبلية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :