أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن إنشاء مدينة صناعية بالتعاون مع عدد من الصناعيين والحكومة التركية.
وقال المجلس عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الخميس 8 شباط، إن المدينة تعتبر أكبر تجمع صناعي في المنطقة، ومن أهم المشاريع الاقتصادية التي ستساعد في النهوض بمستوى دخل الفرد.
وأضاف أنه بسعي من الصناعيين وبتشجيع من الحكومة التركية، تم شراء أرض على الطريق الرئيسي الواصل بين الباب ومعبر الراعي الحدودي بمساحة 56100 متر مربع.
ونشر المجلس تسجيلًا يظهر وضع حجر الأساس لمشروع المدينة بحضور رئيس المجلس، جمال عثمان، ومساعدي والي غازي عنتاب التركية.
وتوفر المدينة، بحسب المجلس، الخدمات اللازمة والبنى التحتية للحد من البطالة من خلال توفير ستة آلاف فرصة عمل.
وتشرف تركيا على إعادة إعمار ريف حلب الشمالي، بعد شنها عملية عسكرية تحت مسمى “درع الفرات”، دعمت من خلالها فصائل “الجيش الحر” لاستعادة المنطقة من تنظيم “الدولة الإسلامية” وانتهت في آذار 2017.
وعملت تركيا على وضع خطط مستقبلية للمنطقة على مختلف الأصعدة، كما أقامت عدة مشاريع في مختلف القطاعات.
وكان الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري ملهم جزماتي، اعتبر في وقف سابق لعنب بلدي أن هدف تركيا هو تثبيت وجودها في المنطقة، ليس عسكريًا فحسب وإنما اقتصاديًا، من أجل كسب ملف إعادة الإعمار في المنطقة.